تستعد الجماهير الفلسطينية بغزة، للمشاركة الواسعة في فعاليات مسيرات العودة وكسر الحصار في الجمعة الـ 66، والتي تحمل عنوان "لا تفاوض لا صلح لا اعتراف بالكيان".
ويتوقع أن يشارك عشرات الآلاف في فعاليات هذه الجمعة بالحضور إلى مخيمات العودة الـ5 قرب السياج الفاصل شرق القطاع.
وقالت الهيئة الوطنية العليا لمخيمات مسيرة العودة وكسر الحصار إنها أطلقت اسم "لا تفاوض لا صلح لا اعتراف بالكيان" تأكيدًا منها رفض مشاريع تصفية القضية والحقوق الفلسطينية كافة.
ودعت الجماهير إلى الحشد والمشاركة في فعاليات اليوم في أرضِ مخيماتِ العودةِ شرقَي قطاع غزة.
وأكدت الهيئة أن مشاركة الجماهير الفلسطينية في هذه الجمعة للتأكيد على تمسك شعبنا بثوابته وتشبثه بحقوقه العادلة وبرفضه جميع أشكال الابتزاز.
وأشارت إلى أن "استمرار مسيرات العودة كأداة شعبية بأدواتها السلمية، لاستنهاض الحالة الوطنية لمنع إسقاط حق العودة وكسر الحصار الظالم عن أهلنا في القطاع".
وشددت الهيئة على ضرورة "استعادة الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام، وتحقيق الشراكة الحقيقية لحماية حقوقنا وثوابت شعبنا"، داعية في الوقت ذاته الرئيس محمود عباس إلى "القدوم إلى غزة وعقد الإطار القيادي المؤقت، لوضع حد للانقسام واستعادة الوحدة ومواجهة المؤامرة".
واعتبرت أن "تحقيق الوحدة شرط لإسقاط المؤامرة وافشال مؤتمر البحرين ومنع تنفيذ مشروع السلام الاقتصادي بثوبه الأمريكي الجديد، كما بوحدتنا نوقف الهرولة والتطبيع العربي نحو الاحتلال، وبمقاومتنا ووحدتنا أيضا نوقف الاستيطان بالضفة الغربية ونحمي المسجد الأقصى وكنيسة القيامة من التهويد".
وتأتي الجمعة الـ66 مع تصاعد حالة التوتر بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي، بما ينذر بانفجار الأوضاع في أي لحظة.
وكانت قوات الاحتلال قتلت أمس الشاب محمود الأدهم (28عامًا)، من عناصر كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس إثر إطلاق نار مباشر صوبه شمال شرق قطاع غزة.
وأكدت "القسام" "في بيان أن هذه "الجريمة لن تمر مرور الكرام، وسيتحمل العدو عواقب هذا العمل الإجرامي".
كما حمّلت فصائل المقاومة في بيان الاحتلال مسؤولية استشهاد الأدهم، مشددة على أنه "سيدفع ثمنًا باهضًا من دماء وأشلاء جنوده وضباطه ردا على هذا الإجرام".
المصدر : الوطنية