قالت وزارة الدفاع الجزائرية، الأحد، إنها أوقفت خليّة "إرهابية"، كانت تخطط لتنفيذ هجمات ضد المتظاهرين السلميين باستعمال عبوات متفجرة، في وقت تعيش فيه البلاد على وقع حراك شعبي يطالب بالتغيير السياسي منذ 22 فبراير الماضي.
وأوضحت الوزارة في بيان، أن مفرزة للجيش الوطني وبالتنسيق مع عناصر الدرك الوطني، تمكنت خلال الفترة من 3 إلى 7 يوليو 2019 من توقيف إرهابيين غير مبحوث عنهم بولاية بباتنة (شرق)، كانوا يخططون لتنفيذ هجمات إرهابية تستهدف المتظاهرين السلميين عبر مناطق مختلفة من الوطن، وذلك باستعمال عبوات متفجرة.
وتعيش الجزائر على وقع مظاهرات متواصلة في مدة عدّة، مثل الجزائر العاصمة وعنّابة وقسنطينة وباتنة وولايات الجنوب، تطالب برحيل كافة رموز الرئيس المستقيل عبد العزيز بوتفليقة واستبعادهم من المرحلة الانتقالية.
وتمكن الجيش الجزائري في الأسابيع الأخيرة، من ضبط عدد من الإرهابيين وحجز ترسانة كبيرة من الأسلحة في مناطق مختلفة من البلاد، إضافة إلى تدمير عدد من مخابئ الجماعات الإرهابية، كما نجح في شل حركة فلول التنظيمات الإرهابية الناشطة في المنطقة، من خلال توجيه ضربات استباقية مكنت من القضاء على عشرات الإرهابيين خاصة في مناطق شرق ووسط الجزائر الجبلية.
المصدر : وكالات