يواصل سبعة أسرى في معتقلات الاحتلال إضرابهم المفتوح عن الطعام رفضاً لاعتقالهم الإداري، وذلك وسط ظروف صحية صعبة تتفاقم مع مرور الوقت، حيث يقابل ذلك تعنت ورفض من قبل سلطات الاحتلال، بتلبية مطلبهم المتمثل بإنهاء اعتقالهم الإداري.
وأكد نادي الأسير أن الوضع الصحي للأسير جعفر عز الدين المضرب عن الطعام منذ (36) يوماً والقابع في معتقل "عيادة الرملة" يتفاقم بشكل ملحوظ، حيث بدأ يتقيأ الأحماض وذلك في مؤشر خطير على ما وصل له جسده، عدا عن الآلام الشديدة المنتشرة في كافة أنحاء جسده، كما ويقبع في ذات المعتقل الأسير أحمد زهران المضرب عن الطعام منذ (29) يوماً، حيث يواجه كذلك ظروفاً صحية صعبة.
وأشار نادي الأسير، إلى أن إدارة معتقلات الاحتلال نقلت من معتقل "النقب" نهاية الأسبوع المنصرم ثلاثة أسرى مضربين عن الطعام منذ (21) يوماً وهم: الأسير حذيفة حلبية حيث جرى نقله إلى عزل معتقل "أيلا"، ومحمد أبو عكر إلى عزل معتقل "عسقلان"، ومصطفى الحسنات إلى عزل معتقل "أوهليكدار".
كذلك يواصل الأسير حسن الزغاري إضرابه عن الطعام منذ (13) يوماً في زنازين معتقل "عوفر"، وانضم للإضراب عن الطعام منذ (4) أيام الأسير سلطان خلوف، وهو من محافظة جنين.
وأوضح نادي الأسير أن إدارة معتقلات الاحتلال تفرض إجراءات عقابية وانتقامية بحق المضربين، من خلال حرمانهم من زيارة العائلة، وعرقلت تواصل المحامين معهم، ونقلهم المتكرر من معتقل إلى آخر، وعزلهم في زنازين لا تصلح للعيش الآدمي، وقيام السّجانين بمضايقات على مدار الساعة، وكل ذلك بهدف ثنيهم عن الاستمرار في خطوتهم الرافضة للاعتقال الإداري.
وكان الأسير جمال الطويل من محافظة رام الله، قد شرع بإضراب عن الطعام، وعلقه بعد اتفاق يقضي بتحديد سقف اعتقاله الإداري.
المصدر : الوطنية