طالب أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات، الأمم المتحدة بوضع حد لعدم مساءلة ومحاسبة إسرائيل، محذرًا من إقدام سلطات الاحتلال الإسرائيلي على هدم 100 شقة سكنية في القدس الشرقية المحتلة.
وتساءل عريقات، في بيان صحفي، الليلة، لماذا تحجم المحكمة الجنائية الدولية عن فتح تحقيق قضائي مع المسؤولين الإسرائيليين؟
ووجه عريقات انتقادات إلى فريق ترمب، متسائلا: "هل هناك تعليق على هذه الجريمة من هؤلاء الذين يدعون أنهم يريدون مستقبلا أفضل لأطفال فلسطين، والذين يقولون إن إسرائيل لا ترتكب أخطاء؟
وأدان عريقات بأقوى العبارات الممكنة، خطة إسرائيل الوشيكة المتمثلة بهدم 10 مبان في مدينة صور باهر بالقدس الشرقية المحتلة، ما سيؤدي إلى تشريد ثلاث أسر فلسطينية، يبلغ مجموعها 17 شخصًا، من بينهم 9 أطفال، مضيفا أنه إذا تم تنفيذ عمليات الهدم المخطط لها، فإن أفعال إسرائيل ستشكل انتهاكًا خطيرًا لاتفاقية جنيف الرابعة، وكذلك جرائم الحرب وفقًا لنظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية.
وقال إن السياسات والممارسات الإسرائيلية غير القانونية، التي تتراوح بين هدم المنازل والتهجير القسري وتدمير سبل العيش الفلسطينية، في القدس الشرقية وبقية فلسطين المحتلة، تخدم غرضًا واحدًا وهو الحفاظ على مشروع الاستيطان الاستعماري الإسرائيلي على حساب الفلسطينيين الأرض والناس، وتوسيعه.
وأضاف:" ليس للفلسطينيين أي ملاذ، حيث أظهر النظام القضائي الإسرائيلي مرارا وتكرارا تورطه في مشروع الاستيطان الاستعماري غير القانوني في إسرائيل. لذلك، يقع على عاتق المجتمع الدولي مسؤولية التدخل الفوري لوقف عمليات الهدم في صور باهر، ومحاسبة إسرائيل على انتهاكاتها المتكررة للقانون الدولي".
المصدر : الوطنية