كشفت صحيفة "يسرائيل هيوم"، اليوم الأحد، عن خطة مُعدة من قبل وزير الخارجية الإسرائيلية يسرائيل كاتس، تهدف لتحفيز الدول على نقل سفارات بلادها لمدينة القدس المحتلة.
وأفادت الصحيفة، بأن الخطة التي صنفت كـ"هدف وطني وسياسي وإستراتيجي من الدرجة الأولى"، ستعرض قريبا على الحكومة للمصادقة عليها.
وأشارت إلى أنه سيتم لأول مرة، تقديم خطة حكومية منظمة لنقل وفتح سفارات للدول في القدس، حيث وضع كاتس مجموعة من التدابير والحوافز التي من شأنها تشجيع الدول على القيام بذلك، وفق ما ذكره موقع "عرب 48".
ووفقا للصحيفة، فإن كاتس وفور توليه منصب وزير الخارجية، كشف أن هناك دولاً توافق من حيث المبدأ على فتح ونقل سفارة بلادها إلى القدس، ولكنها تطلب من "إسرائيل" الرد بالمثل على مثل هذه الخطوة.
وبينت أن كاتس، وضع خطة لنقل وفتح السفارات في القدس كأولوية قصوى، وفي قرار مقترح سيتم تقديمه إلى الحكومة قريبا، يقترح رصد مبلغ 50 مليون شيكل كرزم مساعدات للدول التي ستنقل السفارة إلى القدس.
وبسبب انتخابات الكنيست التي ستجرى في أيلول/ سبتمبر المقبل، فإن الميزانية المقترحة تتطرق إلى الميزانية العامة للدولة بالعام 2020، ولكن إذا لزم الأمر، وفقا للاقتراح، يحق لكاتس تحويل الموارد المالية لهذا الغرض في سنة الميزانية الحالية.
واستعرضت الصحيفة الدول التي أبدت استعداداه لنقل سفارات بلدانها للقدس، لكن دون أن يخرج ذلك إلى حيز التنفيذ وأبرز هذه الدول: باراغواي التي افتتحت سفارة في القدس في أيار/مايو الماضي، لكنها تراجعت وأعادت السفارة إلى تل أبيب، والمجر التي اكتفت في آذار/ مارس 2019، بافتتاح تجاري عوضا عن السفارة التي بقيت بتل أبيب.
أما البرازيل وعلى الرغم من الوعود الكثيرة طوال حملته الانتخابية وحتى بعد فوزه، فإن الرئيس البرازيلي خافيير بولسونارو لم ينقل سفارة بلاده إلى القدس واكتفى بالإعلان عن فتح مكتب تجاري.
كما ووافق رئيس هندوراس، خوان أورلاندو هرنانديز، من حيث المبدأ على نقل سفارة بلاده إلى القدس ولكنه وضع شروطا لم تف إسرائيل بها، بما في ذلك فتح سفارة إسرائيلية كاملة في بلاده. بينما هناك خلافات داخلية بكل من رومانيا وجمهورية التشيك بشأن نقل السفارات للقدس.
المصدر : الوطنية