قدمت منظمة إسرائيلية يمينية اليوم الأربعاء، التماساً إلى المحكمة المركزية الإسرائيلية في القدس للمطالبة بمنع دخول عضو الكونغرس الأميركي، "إلهان عمر"، بادعاء تأييدها لحركة مقاطعة "إسرائيل" وسحب الاستثمارات منها وفرض عقوبات عليها (BDS).
وقدمت منظمة "شورات هَدين" اليمينة المتطرفة الالتماس، فيما أعلن سفير الاحتلال الإسرائيلي في واشنطن، رون ديرمر، قبل عشرة أيام أن "إسرائيل" لن تمنع عمر الدخول لفلسطين المحتلة.
وكانت عمر أعربت عن رغبتها، في الأسابيع الماضية، بزيارة فلسطين المحتلة، سوية مع عضو الكنغرس الفلسطينية الأصل، رشيدة طليب.
وحسب تصريح دريمر، فإنه "احتراما للكونغرس والحلف بين الولايات المتحدة وإسرائيل، لن نمنع دخول أي عضو كونغرس للدولة".
وادعت منظمة "شورات هدين" أنها أرفقت التماسها بإثباتات على أن عمر تدفع للمقاطعة ضد "إسرائيل"، وبضمن ذلك تقديمها سوية مع طلب مشروع قانون للكونغرس يسمح بحرية نشاط المقاطعة ضد "إسرائيل".
كذلك أرفقت المنظمة التماسها بتغريدة للرئيس الأميركي، دونالد ترمب، على "تويتر" وهاجم فيها عمر وطليب، وزعم أن "على السيدة عمر وزميلتها رشيدة طليب الاعتذار أمام الشعب الإسرائيلي، وكذلك أمام مكتب الرئيس، وأمام مواطني الولايات المتحدة عموما".
يشار إلى أن حركة مقاطعة "إسرائيل" نشطة في الولايات المتحدة، وخصوصاً في الجامعات الأميركية.
كذلك فإن أي نشاط مناهض لسياسة الاحتلال للأراضي الفلسطينية تعتبره "إسرائيل" نشاطاً معادياً لها، وحتى أنها تصفه بأنه معاد للسامية، رغم أن الكثير من الأميركيين اليهود ينخرطون في نشاط حركة المقاطعة بسبب معارضتهم للسياسات الإسرائيلية.
المصدر : الوطنية