اقتحمت 4 قوات قمعية التابعة لإدارة معتقلات الاحتلال صباح اليوم الأحد، قسم (20) في معتقل "عوفر"، وأجرت تفتيشات وعمليات تخريب داخل غرف الأسرى، وأبلغت الإدارة الأسرى عن نيتها بنقل مجموعة من ممثلي الأطر التنظيمية في المعتقل.
وأوضحت هيئة الأسرى، بأن أعداداً كبيرة من جنود القمع المدججين بكل أنواع الأسلحة والغاز والكلاب البوليسية اقتحمت القسم خلال ساعات الفجر، واعتدت على الأسرى ونكلت بهم، وأجرت تفتيشات وحشية واستفزازية، وعبثت بمحتويات وأغراض الأسرى وقلبتها رأساً على عقب.
ولفتت الهيئة بأن حالة من التوتر والاحتقان لا زالت تسود المعتقل، حيث تعمد إدارة السجن استفزاز الأسرى وابتزازهم حتى هذه اللحظة.
ولفت نادي الأسير أن عملية القمع هذه هي الثانية التي تنفذها قوات القمع منذ الأسبوع الماضي، حيث اقتحمت سابقاً قسم (14) ونقلت مجموعة من الأسرى.
وأشار نادي الأسير، إلى أن إدارة معتقلات الاحتلال صعدت منذ بداية العام الجاري 2019 عمليات القمع، وكانت أبرز المواجهات التي حدثت في معتقل "عوفر"، وخلالها أُصيب العشرات من الأسرى، حيث استخدمت قوات القمع مستوى عالٍ من العنف لم يسبق أن استخدمته خلال العشرة أعوام السابقة. وما يزال عدد من الأسرى يعانون جراء ما تعرضوا له، وتلا ذلك مواجهة كبيرة في شهر آذار الماضي في معتقل "النقب الصحراوي"، خلالها أيضا أُصيب العشرات من الأسرى.
هذا وحذر نادي الأسير وهيئة الأسرى من الهجمة الشرسة التي تنفذها وحدات القمع الإسرائيلية بحق الاسرى في مختلف السجون، والتي تعبر عن مدى الحقد والكراهية والتطرف الإسرائيلي تجاه قضية المعتقلين الفلسطينيين.
المصدر : الوطنية