وضع رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، اليوم الخميس، حجر الأساس لبناء حي استيطاني جديد في مستوطنة "بيت إيل" المقامة على أراض بملكية خاصة للفلسطينيين بقرى رام الله بالضفة الغربية المحتلة.
وقال نتنياهو خلال تدشين الحي الاستيطاني:" هدفنا ترسيخ تواجد الشعب اليهودي في بلاده وضمان سيادتنا في وطننا التاريخي".
وأضاف: "نعلم أن الملكية على أرض إسرائيل أمر مرتبط بالعذاب. لقد قُتل في وقت سابق من هذا اليوم أحد أفضل أبنائنا، وهو ينتمي إلى عائلة قد قامت بالفعل بتضحية الغالي والنفيس في سبيل أرض إسرائيل".
وتزامن تدشين الحي الاستيطاني الجديد مع عملية الطعن التي أسفرت عن مقتل الجندي بجيش الاحتلال، دفير يهودا شورك (19 عاما)، الذي عُثر على جثته صباح اليوم، بالقرب من مستوطنة "مغدال عوز" بمنطقة "غوش عتصيون"، وعليها علامات طعن.
واستغل نتنياهو عملية الطعن خلال تدشين الحي الاستيطاني للتحريض على الفلسطينيين، مؤكدا أن الحكومة الإسرائيلية ستواصل توسيع المشروع الاستيطاني.
كما توعد بإلقاء القبض على منفذي العملية، قائلا: "ستطال يدنا الذين يلتمسون القضاء علينا، إذ سنعمل على ترسيخ جذورنا في وطننا بكامل أرجائه".
وشارك في تدشين الحي الاستيطاني الجديد، رئيس المجلس الإقليمي الاستيطاني "بيت إيل"، شاي ألون، ووزير الهجرة والاستيعاب، يوآف غالانت، حيث أتى وضع الحجر الأساس للمشروع ضمن الخطة التي أعدها غالانت لتوسيع مستوطنة "بيت إيل" وتعزيز المشروع الاستيطاني في منطقة ما يسمى "بنيامين".
وقال غالانت: "ردنا على العمليات هو البناء والتوسع الاستيطاني"، لافتا إلى أن مستوطنة "بيت إيل" ذات مكانة مهمة جدا في تاريخ الشعب اليهودي، على حد تعبيره.
المصدر : الوطنية