استقبل العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، مساء الأحد، الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، في الديوان الملكي بقصر منى، حيث جرى بحث مستجدات الأوضاع على الساحة اليمنية، بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء السعودية.
وبعدها، استقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان الرئيس اليمني في لقاء آخر منفصل، وذلك في ظل تصاعد الأوضاع في العاصمة المؤقتة عدن، مع سيطرة المجلس الانتقالي الجنوبي الذي يسعى إلى انفصال جنوب اليمن.
وبينما لم توضح وكالة الأنباء السعودية مزيداً من التفاصيل عما دار في الاجتماعين، أفاد الموقع الرسمي للرئاسة اليمنية بأنه جرى استعراض عدد من القضايا وفي مقدمتها "الأحداث المؤسفة التي آلت إليها الأوضاع في العاصمة المؤقتة عدن على إثر انقلاب الميليشيات المسلحة للمجلس الانتقالي على مؤسسات الدولة ومهاجمتها للمؤسسات العامة والخاصة وارتكابها جرائم بحق أبناء محافظة عدن".
وبحسب بيانين للرئاسة اليمنية، عبر هادي عن "تقديره وشكره العميقين للقيادة السعودية، والموقف الحازم للمملكة إزاء ما حدث من تداعيات مؤسفة في عدن جراء انقلاب مليشيات المجلس الانتقالي على مؤسسات الدولة"، قائلا إن "هذه الأفعال لا تخدم إلا العدو الإيراني المتربص بالمنطقة".
وأضاف هادي أن "هذه المواقف الأخوية تجسد ما يجمع بلدينا الشقيقين من أواصر المحبة والإخاء والمصير المشترك، في مواجهة المشروع الإيراني وأياديه المختلفة في الشمال والجنوب، الهادفة إلى زعزعة الأمن والاستقرار في اليمن والمنطقة"، معربا عن تقدير اليمنيين لهذه "المواقف الصادقة التي ستظل حاضرة في الأذهان وفي ذاكرة الجيل العربي".
المصدر : سي أن أن عربي