وصفت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين قرار وزارة الخارجية الأميركية إزالة اسم السلطة الفلسطينية عن خارطة فلسطين، وإزالة صفة «المحتلة» عن القدس والضفة وقطاع غزة، إشارة واضحة المعالم تتساوق مع تصريحات المبعوث الأميركي إلى المنطقة جيسون غرينبلات، وسفير إدارة ترمب في إسرائيل ديفيد فريدمان، حول الحق المزعوم لإسرائيل بضم الضفة الفلسطينية (أكثر من 50% من مساحة الضفة) وصولاً إلى غور الأردن، بذرائع أمنية استعمارية استيطانية واهية، تنتهك قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية.
وأضافت الجبهة في بيان لها اليوم الأحد، أن مصير الأرض الفلسطينية المحتلة بعدوان 5 حزيران 67 لا تقرره الخارجية الأميركية، ولا إدارة ترمب ولا حكومة نتنياهو، بل يقرره نضال شعبنا الفلسطيني وتضحياته وثباته عند حقوقه الوطنية غير القابلة للتصرف، كما تقرره مقاومته الباسلة، حتى طرد الاحتلال والاستيطان، وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس على حدود 4 حزيران 67، وحل قضية اللاجئين الفلسطينيين بموجب القرار 194 الذي يكفل لهم حق العودة إلى الديار والممتلكات التي هجروا منها منذ العام 1948.
ودعت الجبهة اللجنة المكلفة بوضع خطة لوقف العمل بالاتفاقيات مع الاحتلال والكشف عن نتائج أعمالها، والمباشرة في تنفيذ ما توصلت إليه بما يتطابق مع قرارات المجلسين المركزي والوطني.
كما دعت اللجنة التنفيذية لـ م.ت.ف إلى استئناف تنسيب دولة فلسطين إلى الوكالات الدولية المختصة، لتعزيز موقع الدولة الفلسطينية في المجتمع الدولي، أياً كانت تهديدات الولايات المتحدة وإعتراضاتها.
المصدر : الوطنية