ادعى الجيش الإسرائيلي، أنه كشف الليلة الماضية عما أسماه مشروع الصواريخ الدقيقة لحزب الله، الذي أدير بسرية كبيرة.
ووفقاً لقناة "مكان الإسرائيلية"، فإن المشروع أدير بسرية كبيرة، بحيث لم تعلم عنه القيادة اللبنانية، بما فيها رئيس الوزراء سعد الحريري، وكذلك مسؤولون في حزب الله.
وبحسب المعلومات التي يتم نشرها في الإعلام الإسرائيلي، على مدى ست سنوات حاولت إيران إقامة مصانع للصواريخ المتطورة ذات الدقة العالية على الأراضي اللبنانية، غير أنها لم تنجح في تصنيع خطوط انتاج.
وتتوقع إسرائيل أن يؤدي الكشف عن المشروع إلى تدخل الأسرة الدولية، لوقفه وافهام الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله عن حجم تغلغل الاستخبارات الإسرائيلية.
ويتضمن المشروع منظومة ملاحة تتيح للصاروخ إصابة الهدف بدقة بهامش خطأ لا يتجاوز عشرة أمتار.
وقال الجيش إن رئيس المشروع هو قائد في فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني يدعى محمد حسين حجازي، والمسؤول أيضا عن العلاقة بين إيران وحزب الله وأيضا ضابطان رفيعان في الحرس الثوري.
وتشير المعلومات، وفق موقع قناة مكان، إلى أن احباط محاولات تهريب صواريخ دقيقة من إيران إلى لبنان عن طريق سوريا منذ عام 2013، دفعت حزب الله إلى عدم نقل صواريخ كاملة وإنما أجزاء وقطع يتم تركيبها في لبنان،
وطرأ خلال الأشهر الأخيرة ارتفاع ملحوظ على محاولات إقامة مواقع لتركيب صواريخ دقيقة في لبنان.
المصدر : عكا للشؤون الإسرائيلية