باركت الفصائل الفلسطينية، مساء اليوم الأحد، استهداف المقاومة اللبنانية لناقلة جند إسرائيلية شمال فلسطين المحتلة.

وأشادت حركة "حماس" بالعملية البطولية، على أن المقاومة اللبنانية تمارس حقها في الدفاع عن شعبها في مواجهة عدوان متغطرس.

كما وأشادت حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين بالرد البطولي للمقاومة اللبنانية باستهداف آلية عسكرية عند طريق أفيفيم شمال فلسطين المحتلة.

وباركت الرد لقيادة المقاومة ومجاهديها وعلى رأسهم السيد حسن نصر الله والشعب اللبناني وذوي الشهداء.كما باركت لجان المقاومة الفلسطينية العملية، مؤكدة أن "رد حزب الله رسالة قوية إلى الاحتلال الإسرائيلي وأمريكا".

واعتبرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن المقاومة اللبنانية سددت اليوم ضربة محكمة استعادت خلالها زمام المبادرة، وحوّلت خلالها الفشل الإسرائيلي في الضاحية الجنوبية إلى فرصة لتعزيز ثقة شعوب الأمة العربية بخيار المقاومة.

وأكدت الشعبيّة أنه سيكون لهذه العملية ما بعدها على صعيد استنزاف هيبة الجيش وكسر هيبته وصورته واهتزاز ثقة الجمهور الإسرائيلي بجيشه في حين تزاد ثقة الجماهير بالمقاومة، فقد انتهى الزمن الذي تُعربد فيه "إسرائيل" دون ردع حقيقي في لبنان وغزة.

من جهتها، أكَّدت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، وقوفها ووقوف الشعب الفلسطيني إلى جانب المقاومة وشعبها في مواجهة أي عدوان اسرائيلي محتمل، وأن العدو الاسرائيلي يتحمل مسؤولية أي مغامرة يرتكبها ولا احد يتوقع عواقبها.

واعتبرت الديمقراطية هذه العملية النوعية تزيد من مصداقية المقاومة وقائدها الذي وعد ووفى بأن زمن استباحة الأراضي اللبنانية دون ثمن قد ولى، وأن الدم العربي الفلسطيني واللبناني والسوري والعراقي لن يكون بطاقة انتخابية أو جواز مرور لرئيس وزراء العدو الارهابي بنيامين نتنياهو إلى رئاسة الحكومة الاسرائيلية ويجب أن يدفع ثمن استهتاره وغطرسته في تعاطيه مع شعوبنا.

وقال المتحدث باسم لجان المقاومة أبو مجاهد في تصريحات صحفية، إن السيد حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله اللبناني أوفى بوعده وصدق في الرد على جرائم الاحتلال، ولم يخشى جميع الضغوطات التي مورست على المقاومة في لبنان لعدم الرد على الاختراق الإسرائيلي للأجواء اللبنانية.

المصدر : الوطنية