اتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس الاثنين، إيران بإخفاء أدلة تطوير أسلحة نووية من مستودع بطهران قبل وصول مفتشي الأمم المتحدة.
وقال نتنياهو، خلال مؤتمر صحفي مقتضب بثته وسائل إعلام إسرائيلية، "الإيرانيون نظّفوا المستودع الذري في طهران قبل وصول مفتشي الأمم المتحدة". وزعم نتنياهو أن الإيرانيين ادّعوا أن مصنع توركيز آباد كان مخصصاً لصنع السجاد، لكن المفتشين اكتشفوا وجود آثار يورانيوم فيه. وفق موقع TRT عربي.
وأضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي أن "إيران لديها أيضاً موقع لتطوير أسلحة نووية في آباد جنوب أصفهان، لكنها دمّرته بعد أن أدركت أنه اكتُشِف".
وتابع "الخرق الأكبر لوثيقة منع انتشار الأسلحة النووية ترتكبه إيران في الوقت الحالي".
وأشار نتنياهو إلى أن إسرائيل ستواصل كشف ما وصفها بـ "الأكاذيب الإيرانية"، وستعمل على منعها من حيازة أسلحة نووية. وطالب "المجتمع الدولي بفرض المزيد من الضغط على إيران وفرض العقوبات".
وبثّ نتنياهو خلال المؤتمر صوراً قال إنها للمواقع الإيرانية النووية التي كشفتها إسرائيل على الرغم من إخفاء إيران لها.
وأعلن المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالوندي، السبت، بدء بلاده تنفيذ الخطوة الثالثة من خفض الالتزام بالاتفاق النووي. ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا" عن كمالوندي قوله إن "تخفيض الالتزامات جاء رداً على انتهاك الولايات المتحدة للاتفاق النووي".
ويأتي كشف طهران عن تنفيذ المرحلة الثالثة عقب إعلانها في مرحلة أولى، تقليص التزاماتها بشأن الاتفاق النووي المبرم مع القوى العالمية في 2015، قبل أن ترفع درجة تخصيب اليورانيوم إلى مستوى يحظره الاتفاق، ما أثار تنديداً دولياً واسعاً.
وتطالب طهران الأطراف الأوروبية الموقّعة على الاتفاق بالتحرك لحمايته بعد انسحاب واشنطن منه في مايو/أيار 2018، والقرارات الأمريكية اللاحقة بفرض عقوبات اقتصادية على إيران وشركات أجنبية لها صلات مع طهران، ما دفع بعض الشركات، خصوصاً الأوروبية، إلى التخلي عن استثماراتها هناك.
المصدر : وكالات