قال الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، إنه يصعب التصديق أن "إسرائيل" تجسست عليه وعلى مسؤولين آخرين في واشنطن، مضيفاً "كل شيء ممكن"، حيث جاء ذلك في حديثه مع صحفيين في البيت الأبيض.
وكان موقع "بوليتيكو" الأمريكي قد نقل عن مسؤولين أمريكيين سابقين، أن إسرائيل قامت بزرع أجهزة تنصت وتجسس بالقرب من البيت الأبيض وفي أماكن حساسة أخرى في واشنطن.
ونقل موقع قناة "كان" الإسرائيلية عن أحد المسؤولين السابقين قوله، إنه خلافاً لما جرى في حوادث أخرى من هذا القبيل فان إدارة ترمب لم تقم باتخاذ إجراءات عقابية ضد إسرائيل أو حتى بتوبيخها.
وذكر المسؤولون أن هذه الأجهزة هي عبارة عن أجهزة إرسال تحاكي تلك المستخدمة في شبكة الهواتف الخلوية وأنها كانت تهدف إلى التقاط مكالمات يجريها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، ولم يعرف ما إذا تكللت الجهود الإسرائيلية في هذا المجال بالنجاح.
ويشتهر ترمب بتجاوز البروتوكولات الخاصة بأمن البيت الأبيض، إذ سبق له استخدام هواتف غير مؤمنة بشكل كاف في تواصله مع الأصدقاء والمقربين، كما ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" في أكتوبر 2018، أن "الجواسيس الصينيين يستمعون في كثير من الأحيان لمكالمات ترامب" الذي سخر من الخبر واعتبره غير صحيح.
بدوره، قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بيان رداً على التقرير إن هذا "كذب صارخ"، مضيفا "هناك التزام طويل الأمد، وتوجيه من الحكومة الإسرائيلية بعدم الانخراط في أي عمليات استخباراتية في الولايات المتحدة".
كما نفي نتنياهو ذلك، قائلا: لديّ مبدأ توجيهي لا تجسّس على الولايات المتحدة، لافتا إلى أنّ هذا المبدأ محترم "من دون استثناءات. وفق زعمه.
المصدر : الوطنية