حذر قاضي قضاة فلسطين محمود الهباش، من تداعيات اقتحام الحرم القدسي الشريف من قبل المتطرفين اليهود وعصابات المستوطنين، بحجة ما يسمى "الأعياد اليهودية"، خاصة خلال شهر تشرين أول القادم .
وفي بيان صحفي له مساء اليوم الأحد، قال الهباش إن الجماعات اليهودية الإرهابية وعصابات المستوطنين تستغل ما يسمى بالمناسبات الدينية اليهودية لتدنيس باحات المسجد الأقصى المبارك تحت حماية شرطة الاحتلال وبقيادة رموز وقيادات سياسية ودينية في دولة الاحتلال كما حصل في اقتحام صباح هذا اليوم بقيادة المتطرف يهودا غليك ومحاولة الاعتداء على معالم المسجد من الأسبلة وأماكن الوضوء .
وطالب أبناء الشعب الفلسطيني في كل مكان والقادرين على الوصول الى المسجد الأقصى المبارك تكثيف التواجد فيه على مدار اليوم لإفشال مخططات جماعات الإرهاب الاستيطانية والدفاع عن المسجد بكل عزيمة،
وأكد أن القيادة الفلسطينية تتابع الأحداث عن كثب في الحرم القدسي الشريف ومحاولات دولة الاحتلال زيادة وتيرة التوتر والاحتقان في مدينة القدس عبر استغلال هذه الجرائم من اعتداءات واقتحامات متواصلة تنفيذا لمخططات تقسيم الحرم زمانيا ومكانيا، وهو الذي ستفشله عزيمة وإصرار أبناء شعبنا وقيادته وسيبقى المسجد الأقصى المبارك مسجدا إسلاميا خالصا لا حق لغير المسلمين فيه كما جاء في القرآن الكريم وأكدته القوانين الدولية وقرارات اليونسكو .
وأوضح الهباش أن تسارع الأحداث والاعتداءات من قبل أدوات دولة الاحتلال السياسية والأمنية وعبر عصابات الإرهاب اليهودي في مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك على وجه الخصوص، تؤكد ضرورة أن يتخذ العالم الإسلامي قرارا واضحا عبر مؤسساته الرسمية والدينية ورجال الفكر والإعلام بالدعوة إلى شد الرحال لمدينة القدس والرباط في الحرم القدسي الشريف للتأكيد على إسلامية المسجد ورسالة واضحة للعالم أن المساس بالقدس والأقصى هو مساس لعقيدة أكثر من مليار ونصف مسلم في كل بقاع الأرض وأن الحرب الدينية التي تسعى دولة الاحتلال لإشعالها سيكتوي بنارها كل العالم ولن يسلم منها أو من تبعاتها أي كان على وجه الأرض، وفق قوله.
المصدر : الوطنية