كشف التلفزيون الاسرائيلي أن وزير الخارجية "يسرائيل كاتس" ، وبدعم من رئيس الوزراء نتنياهو، عقد مؤخراً اجتماعات مع وزراء الخارجية العرب من دول الخليج، وقدم خلالها مبادرة تاريخية تهدف إلى إنهاء الصراع مع دول الخليج ووقف حالة العداء بالاعتماد على التحالف المشترك ضد ايران.
وعرض كاتس المبادرة على وزراء دول الخليج على هامش اجتماعات الأمم المتحدة في نيويورك وشكلت دول خليجيّة طواقم مشتركة مع إسرائيل، لبحث تطبيع العلاقات، إثر تلك المبادرة.
وفكرة الاتفاقية وفقاً للقناة الثانية تعتمد على استغلال المصلحة المشتركة بين دول الخليج وإسرائيل لمحاربة إيران من أجل تطبيع العلاقات في مجالي الحرب على الإرهاب والاقتصاد.
وجاءت الاتفاقية مع دول الخليج تحت مبرر "لانه من غير الممكن التوقيع على اتفاقيّات سلام كاملة بسبب استمرار الصراع الإسرائيلي – الفلسطيني".
وعرض وزير الخارجية الاسرائيلي المبادرة أيضاً على المبعوث الأمريكي جيسون جرينبلات.
ويشمل الاتفاق، كما نُشر لأول مرة في التلفزيون الاسرائيلي، جملة أمور سيوافق عليها الطرفان في حالة اعتمادها:- تنمية الصداقات والتعاون بين اسرائيل ودول الخليج وفقًا لأحكام ميثاق الأمم المتحدة ومبادئ القانون الدولي.
واتخاذ خطوات ضروريّة وفعّالة لضمان عدم انطلاق أو تخطيط أو تمويل عمليات قتالية أو عدائية أو تخريبيّة أو عنيفة أو تحريضيّة ضد دول الخليج وضدّ إسرائيل.
والامتناع عن الانضمام أو الدفع أو مساعدة أي تحالف أو منظمة ذوي خلفيّات عسكريّة أو أمنية، مع طرف آخر غير موقّع على الاتفاق، دون الإعلان عن مصير التحالفات القائمة مثل مجلس التعاون الخليجي وجامعة الدول العربيّة.
ويتم حل أي خلافات ناشئة عن هذه الاتفاقية عن طريق المشاورات.
وتحدث وزير الخارجية كاتس قبل أسبوع في الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، في إشارة إلى التعاون حين قال: إسرائيل لديها سياسة واضحة لتعزيز العلاقات والتطبيع مع دول الخليج، لدينا مصالح أمنية مشتركة في مواجهة التهديد الإيراني، وكذلك تعزيز العديد من المبادرات المدنية.
المصدر : الوطنية