أكد نقيب المحامين الفلسطينيين المحامي جواد عبيدات، أن حماية المعلم الفلسطيني واجب مقدس ولا يمكن تجاوز مكانته في المجتمع، مهما كان الثمن، مشددًا على ضرورة تعزيز أمن المعلم والحفاظ على وضعه الاعتباري في فلسطين من أجل النهوض بالدولة الفلسطينية.
جاء ذلك خلال استقبال الأمين العام لاتحاد المعلمين الفلسطينيين سائد ازريقات والوفد المرافق له في مقر النقابة بمدينة رام الله .
وقال نقيب المحامين إن ارتفاع وتيرة الاعتداءات ضد المعلمين لهذا الشهر قد بلغت 39 حالة اعتداء وهو أمر يستدعي الوقوف عليه والعمل على معالجته مع الجهات المسؤولة عن تعزيز الأمن والأمان ، مضيفا أن نقابة المحامين تعلن وقوفها ومساندتها للمعلم الفلسطيني لقدسية مكانه في المجتمع.
وأعرب نقيب المحامين عن قلقة الشديد من الحالة التي وصل لها المعلم الفلسطيني الذي يعتبر منارة علميه هادفه وهو الذي يصنع اللبنة الأولى لكافة الأجيال التي تتعاقب على الدولة الفلسطينية، خاصة ان الشعب الفلسطيني لا يملك إلا رسالة العلم التي هي طوق النجاة لمشروعه الوطني .
وأوضح نقيب المحامين أن النقابة ستعمل على تشكيل فريق قانوني للتعاون مع الفريق المشكل من قبل الاتحاد العام للمعلمين للبدء الفوري بإعداد مسودة مشروع قانون لحماية المعلم الفلسطيني.
بدوره، قال ارزيقات إن المعلم الفلسطيني وفي ظل التعاون مع نقابة المحامين سيستشعر بأن خلفه جدار قانوني يحميه.
وناشد نقيب المحامين ورئيس الاتحاد الرئيس بالتدخل الفوري لنصره المعلم والمسيرة التعليمية التي لطالما دعمها وساندها، وإعطاء توجيهاته لرئيس الوزراء بصفته وزيرا للداخلية ولكافة الأجهزة الأمنية بالتحرك الفوري للوقوف على تلك الاعتداءات لحماية المعلم الفلسطيني بكافة الطرق القانونية
ودعا نقيب المحامين كافة أعضاء الهيئة العامة للمحاميين للتوكل المجاني للدفاع عن كافة المعلمين المعتدى عليهم مستنكر هذه الاعتداءات معلنا رفض النقابة لمثل هذه التصرفات التي تقلل من هيبه المعلم الفلسطيني مطالبا باتخاذ الاجراءات القانونية الصارمة بحق المعتدين على المعلم ليكونوا عبرة لكل من تسول له نفسه الإجراء والاعتداء على قدسية وكرامة المعلم "عميد مهن فلسطين".
المصدر : الوطنية