أصدرت حركة "حماس" بغزة، بياناً صحفياً حول الأحداث في شمال شرق سوريا، وتعليقاً على أخر تطورات العملية التركية "نبع السلام".
وأكدت الحركة في بيانها، متابعتها لما يجري من أحداث في شمال شرق سوريا باهتمام بالغ، مثمنةً المواقف التركية من القضية الفلسطينية ودعم حقوق الشعب الفلسطيني، والذي كان آخرها موقف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمام لقاء قمة الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وتابعت "تتفهم الحركة حق تركيا في حماية حدودها والدفاع عن نفسها وإزالة التهديدات التي تمس أمنها القومي أمام عبث جهاز الموساد في المنطقة، والذي يسعى إلى ضرب الأمن القومي العربي والإسلامي".
وأكدت على وحدة أرض سوريا الشقيقة على كامل ترابها وحدودها الوطنية، داعيةً إلى المسارعة بحل النزاعات والخلافات في المنطقة وبين الدول للتفرغ للدفاع عن قضايا الأمة، وفي مقدمتها قضية فلسطين، وفي القلب منها القدس التي تتعرض لعدوان متواصل، وخاصة المسجد الأقصى المبارك من قبل الاحتلال ومستوطنيه.
كما وأكدت رفضها للوجود الإسرائيلي والأمريكي في المنطقة، معتبرةً ذلك عامل تفجير وتوتير.
وأضافت، "وفي هذا الإطار تشدد الحركة على ضرورة استكمال الانسحاب الأمريكي من المنطقة".
المصدر : الوطنية