نفت دولة الاحتلال الإسرائيلي، دعمها لسد النهضة الإثيوبي بنظم دفاعية، مبدية تمنياتها أن تحل المسألة بين الجانبين المصري والإثيوبي، جاء ذلك في بيان للسفارة الإسرائيلية بالقاهرة نشرته عبر صفحتها في "فيسبوك".
ويأتي البيان بالتزامن مع تصريحات نقلها إعلام إثيوبي محلي عن رئيس الوزراء آبي أحمد، بأن الحرب لا يمكن أن تكون حلًا. إذا لزم الأمر، يمكن لإثيوبيا حشد مليون شخص(..) لا يمكن لأي قوة أن تمنع إثيوبيا من بناء السد.
وزعم بيان السفارة أنه أثير مؤخرًا بعض الإشاعات عن أن النظم الدفاعية الإسرائيلية تستخدم لحماية سد النهضة في أثيوبيا، مستدركاً "لكن على الرغم من العلاقات الجيدة التي تجمعنا بدولة أثيوبيا، إلا أن هذه مجرد إشاعات".
وأضاف: إسرائيل تقف على مسافة واحدة، حيث أن العلاقات مع مصر على أفضل حال، وبعض المصادر الصحفية العالمية أعلنت أنه توجد دولة أخرى هي التي باعت منظومة دفاعها إلى إثيوبيا"، دون تسمية تلك المصادر أو الدولة.
وختم البيان قائلاً "نتمنى في إسرائيل أن تحل المسألة المتعلقة بسد النهضة بين الجانبين المصري والإثيوبي".
ولم يصدر تعقيب من مصر على تعليقات آبي أحمد، أو بيان سفارة "إسرائيل"، غير أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أعلن الاثنين أن بلاده تبذل مساعٍ حثيثة ومتوازنة للخروج من تعثر مفاوضات سد النهضة.
وتدعو القاهرة إلى وجود وسيط دولي في مفاوضات السد بعد وصولها إلى "طريق مسدود"، وهو ما ترفضه أديس أبابا.
وتتخوف القاهرة من تأثير سلبي محتمل للسد على تدفق حصتها السنوية من مياه نهر النيل، البالغة 55 مليار متر مكعب، فيما تحصل السودان على 18.5 مليار.
وتقول أديس أبابا إنها لا تستهدف الإضرار بمصالح مصر، وإن الهدف من بناء السد هو توليد الكهرباء في الأساس.
المصدر : الوطنية