قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أحمد مجدلاني، إن الاحتلال الإسرائيلي سيكون عقبة أمام الانتخابات الفلسطينية، لأنها تعني تقوية النظام السياسي الفلسطيني، وهو يريد تقويض هذا النظام عبر منع الانتخابات بمدينة القدس.
وخلال لقائه في مكتبه بمدينة رام الله اليوم الأربعاء، بوفد سياسي استرالي، برئاسة نائب رئيس الوزراء السابق، نائب رئيس حزب العمل الاسترالي واين سوان، وسفير استراليا لدى فلسطين مارك بايلي، أكد أن القيادة وبإرادة سياسية واضحة، ذاهبة تجاه إجراء الانتخابات وتجديد النظام السياسي الفلسطيني.
وقال إن هيمنة إدارة ترمب على النظام العالمي لم يساهم بدعم عملية السلام في الشرق الأوسط، ولكنه على العكس شجع دولة الاحتلال على التنصل من الاتفاقيات، وبهذه الإدارة انتقلت الولايات المتحدة من وسيط غير نزيه إلى شريك للاحتلال.
وأضاف الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني:" نحن أمام وضع سياسي صعب، عملية سياسية مجمدة، وعقوبات جماعية تفرضها إدارة ترمب ودولة الاحتلال".
وأكد مجدلاني أن السلام القائم على قرارات الشرعية الدولية، بإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس، بينما حكومة الاحتلال وإدارة ترمب تسعيان وبكافة الإجراءات لفرض الحلول أحادية الجانب التي يرفضها ليس الشعب الفلسطيني وحسب، بل كافة الدول الداعمة لحل الدولتين ولأمن وسلم المنطقة.
ووضع مجدلاني، الوفد في صورة آخر المستجدات السياسية، وقرارات القيادة والحكومة بالانفكاك الاقتصادي عن الاحتلال، وقال: كل حكومة تدافع عم مصالح شعبها، والحكومة الفلسطينية ماضية بهذا الاتجاه لتعزيز وتشجيع المنتج الفلسطيني.
ومن جانب، أكد الوفد الاسترالي دعمه لخيار السلام وفق قرارات الشرعية الدولية، فيما جرى خلال اللقاء، الذي حضره عضو المكتب السياسي للجبهة فضل طهبوب، وعضو اللجنة المركزية تغريد كشك، بحث سبل تعزيز التعاون بين الحزبين.
المصدر : الوطنية