قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم السبت، "إن كافة الجهود التي بذلت للإفراج عن الأسير المريض سامي أبو دياك وصلت إلى طريق مسدود، بعد رفض سلطات الاحتلال الإسرائيلي ذلك".
وأوضح الناطق باسم هيئة شؤون الأسرى والمحررين حسن عبد ربه ان الاحتلال رفض كل محاولات الإفراج عن الأسير أبو دياك، في ظل وجود "قانون الإرهاب" الذي أقرته الكنيست العام الماضي، ويقضي بمنع الإفراج عن أي أسير محكوم بالسجن المؤبد مهما كان وضعه الصحي.
وحذر عبد ربه من خبر استشهاده في أي لحظة، بسبب خطورة وضعه الصحي.
يذكر أن الأسير سامي أبو دياك (37 عاماً)، من بلدة سيلة الظهر بمحافظة جنين، ومحكوم بالسجن لثلاثة مؤبدات و(30) عاماً، ومعتقل منذ العام 2002.
المصدر : الوطنية