أكدت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، على مساعيها الحثيثة في متابعة جرائم وانتهاكات الاحتلال بحق الصحفيين الفلسطينيين، والتي كان آخرها الجريمة التي استهدفت الزميل المصور الصحفي معاذ عمارنة.
واعتبر رئيس لجنة الحريات في النقابة محمد اللحام، أن عين عمارنة ساهمت بأن تتوجه وتتفتح عيون العالم على جرائم الاحتلال بحق الصحفيين بشكل خاص وبحق الشعب الفلسطيني بشكل عام، مشيرا إلى كافة الخطوات الميدانية التي قطعت في ملف الشهادات وآليات العمل وصولا لمجلس حقوق الانسان وكافة المنصات العالمية المتاحة.
وكانت وحدة الرصد في لجنة الحريات التابعة لنقابة الصحفيين قد عقدت اجتماعا لها صباح اليوم الأحد، في مقر النقابة بمدينة البيرة، خصصته لمناقشة آخر التطورات حول توثيق جرائم الاحتلال.
وتحدث نقيب الصحفيين ناصر أبو بكر، عن ضرورة التوثيق واعتماد المعايير القانونية بذلك وفق متطلبات المراكز والمؤسسات الحقوقية الدولية التي تواصلت معهم النقابة. كما أطلع أبو بكر الحضور على كافة الخطوات مع المؤسسات الحقوقية الفلسطينية ومع الرئيس "أبو مازن" الذي طلب ملف الزميل عمارنة للدفع باتجاه العمل عليه دوليا.
وأوضح محامي النقابة علاء فريجات كافة الأسس القانونية للمتابعة وخاصة أن الاحتلال يعمل جاهدا لتكييف الوقائع لخدمته.
وقد اقر الاجتماع الاستمرار في العمل بملف الشهادات الموثقة، وكذلك وضع خطة عمل للمتابعة.
المصدر : الوطنية