قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب، إن العلاقات بين إسرائيل والولايات المتحدة اليوم أقوى من أي وقت مضى، مضيفًا:" لم يكن لإسرائيل صديقًا أفضل مني في البيت الأبيض".
وخلال كلمته أمام مؤتمر المجلس الإسرائيلي الأمريكي (IAC) المنعقد في هوليوود، بولاية فلوريدا، قال ترمب: "أنا أحب إسرائيل"، مشيراً إلى أن العلاقات بين إسرائيل والولايات المتحدة تعرضت لكثير من الضرر إبان إدارة أوباما، "أما أنا فقد وقفت بحزم وبفخر إلى جانب إسرائيل".
وأضاف بالقول:" يقولون إن أصعب ما يمكن تحقيقه هو السلام بين إسرائيل والفلسطينيين -إذا لم يتمكن جارد كوشنير من تحقيق ذلك - فذلك يعني أنه حقاً مستحيل".
وأوضح الرئيس الأمريكي أن الكثرين من الأمريكيين صوتوا لصالح الإدارة السابقة. في يوم من الأيام، سيتعين عليكم أن توضحوا ذلك لي لأنني لا أعتقد أن الإدارة السابقة كانت تحب إسرائيل، بعض اليهود لا يحبون إسرائيل بما فيه الكفاية"، في إشارة الى إدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما.
وفي موضوع قريب، دعا ترمب إلى إعادة المحتجزين الإسرائيليين لدى حماس في قطاع غزة، فقال: "لقد أوضحت إدارتي أن الولايات المتحدة تؤيد حق إسرائيل المطلق في الدفاع عن النفس، وتدعو إلى إعادة الأسرى والجثامين الإسرائيلية التي تحتجزها حماس".
وتوعد الرئيس الأمريكي الفلسطينيين بقوله: "إذا استمر الفلسطينيون في إطلاق التصريحات المسيئة لنا والقيام بأشياء شريرة، فلن نعيد إليهم المساعدات التي كنا نقدمها لهم في السابق. لا أدري كيف أتفاوض معهم بينما أمنحهم المال؟".
وقال إنه يجب ألاّ يسمح لإيران بالحصول على أسلحة نووية ثم هاجم حملة مقاطعة المنتجات الإسرائيلية في أوروبا وقال: "إدارتي تدين بشدة حملة BDS المناهضة لإسرائيل".
وقبل أن يترك المنبر، عانق الرئيس ترمب أعضاء فرقة الغناء الإسرائيلية التي قدمت فقرة فنية أثناء المؤتمر وشكرهم.
المصدر : الوطنية