عم الإضراب الشامل صباح اليوم الإثنين، كافة مناحي الحياة في محافظة الخليل، وذلك رفضا للمشاريع الاستيطانية الجديدة التي أعلنت عنها سلطات الاحتلال الإسرائيلي وتستهدف البلدة القديمة وتخوم الحرم الإبراهيمي.
ويأتي الإضراب ضمن الخطوات الاحتجاجية التي أعلنت عنها الفعاليات الفلسطينية رفضا لمشاريع استيطانية في البلدة القديمة، من بينها إقامة بؤرة استيطانية جديدة مكان الحسبة القديمة وسط البلدة القديمة، والسيطرة على منزل وعمليات تغيير لمعالم المسجد الإبراهيمي الداخلية والخارجية.
وشمل الإضراب كافة مناحي الحياة التعليمية من مدارس وجامعات، والأسواق والمحال التجارية، والمؤسسات الحكومية والبلديات، في كامل أنحاء المحافظة.
وفي ذات الإطار، دعت حركة فتح إلى فعاليات ومسيرات، وسط دعوات أخرى لأداء صلاة الظهر في المسجد الإبراهيمي، ردّاً على إجراءات الاحتلال، وتزامناً مع ذكرى انتفاضة الحجارة.
وقالت فتح في بيان إن استهداف الخليل واستباحة الحرم الإبراهيمي والاستيلاء على الأراضي في شمال المحافظة وجنوبها، وفي مسافر يطا، وعمليات المداهمة والاستيلاء المستمرة في كافة مناطق المحافظة، تدلل على أن هناك قرارا سياسيا من حكومة اليمين المتطرف بالهجوم على الخليل، وتهويد البلدة القديمة، استكمالا لمخطط التهويد ومحاولة تغيير الحقائق التاريخية على الأرض.
وأكدت الحركة أنها ستعمل بكل جهد ممكن لوقف الإجراءات الاحتلالية التهويدية في الخليل، وباقي أراضي دولة فلسطين، وفاءً لدماء الشهداء ونضالات الشعب الفلسطيني، وحقه في تقرير المصير فوق أرضه التاريخية.
المصدر : الوطنية