قال رئيس حزب "أزرق أبيض" الإسرائيلي بيني غانتس، إنه سيعمل لضم غور الأردن إلى إسرائيل بعد انتخابات الكنيست، التي ستجري في 2 آذار/مارس المقبل.
وأضاف غانتس: "إلى ذلك الحين سنهتم بتطوير هذه المنطقة"، وأعتبر "أننا ننظر إلى هذه المنطقة على أنها جزء لا يتجزأ من أرض إسرائيل".
جاءت أقوال غانتس هذه خلال جولة في غور الأردن مع أعضاء في كتلته وبينهم عضو الكنيست موشيه يعالون، اليوم الثلاثاء، ويجمع قادة "أزرق أبيض" على ضم غور الأردن، فيما يطالب يعالون وحزبه "تيلم" بتنفيذ ضم أحادي الجانب، بينما يطالب حزب "يوجد مستقبل" بأن يتم الضم كخطوة "منسقة" مع المجتمع الدولي.
بدوره، قال زعيم حزب الليكود، رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، ردا على تصريح غانتس، "لماذا ننتظر إلى ما بعد الانتخابات؟ بالإمكان فرض السيادة على غور الأردن منذ الآن وبإجماع واسع في الكنيست. بيني غانتس، أتوقع ردك هذا المساء".
وكان نتنياهو تعهد قبل الانتخابات السابقة للكنيست، في أيلول/سبتمبر الماضي، بفرض "سيادة" إسرائيل على غور الأردن وشمال البحر الميت. وقوبل هذا التصريح بتنديد أوروبي واسع وبالتعبير عن "قلق عميق"، وأعلن الاتحاد الأوروبي أنه "إذا تم تطبيق هذا التصريح، فسيشكل ذلك خرقا خطيرا للقانون الدولي".
المصدر : الوطنية