قال القيادي بحركة "حماس" رأفت ناصيف، إن ظاهرة التطبيع مع الاحتلال شكلت طعنة في ظهر شعبنا الفلسطيني المعطاء الذي أثبت بجدارة أنه يسبق قياداته في مواجهة كل المخاطر التي تتعرض لها القضية الفلسطينية.
وأكد ناصيف، في تصريح صحفي، اليوم الثلاثاء، أن سياسة التطبيع ذهبت بعيداً لأهداف أكبر من إثبات الاستمرار بالنهج التسوَوي الذي يتجاوز الكثير من الحقوق الفلسطينية إلى هدف كسر الإرادة الشعبية وقتل الروح الجهادية.
وأوضح أن هدف ذلك إحداث جدل في الساحة وحرف مسار مواجهة المؤامرات التي تحاك ضد الشعب الفلسطيني وإدخال اليأس إلى نفوسهم وضرب الروح المعنوية لديهم، لجره نحو التعاطي مع بعض هذه المؤامرات، للتفرغ تماما لدفن القضية الفلسطينية تماما.
وشدد على أن الشعب الفلسطيني يثبت دائماً أنه قادراً على النهوض بنفسه بعيداً عن القيادة الرسمية كما رأينا في حملة الفجر العظيم، والتي يواصل شعبنا فيها الدفاع عن الأقصى والمقدسات ضد الهجمة الإسرائيلية عليه.
المصدر : الوطنية