يتنافس41 حزبًا على 120 مقعدًا في انتخابات "الكنيست" الثالثة التي من المقرر أن تنطلق غداً الإثنين؛ بحيث يحتاج كل حزب للحصول على 3.25% أو أكثر لدخول البرلمان، وهو الامر الذي يرجح كفة 12 حزباً فقط.
من المقرر أن تجري دولة الاحتلال الإسرائيلي غدًا انتخابات برلمانية ثالثة، بعد فشل زعماء الأحزاب عقب الانتخابات السابقة بتشكيل حكومة، وهو ما يعكس الانقسام السياسي الكبير الذي تمر به الحالة السياسية في دولة الاحتلال.
ويبرز من بين الأحزاب الإسرائيلية "الليكود" الذي يوصف بأنه "يميني"، بزعامة رئيس حكومة الاحتلال الحالية بنيامين نتنياهو، فيما ستخوض جميع أحزاب ما يعرف بـ"معسكر اليسار الوسط" الإسرائيلي انتخابات "الكنيست" في لائحتين انتخابيتين اثنتين فقط، هما: "أزرق أبيض"، و"العمل-غيشر/ المعسكر الديمقراطي".
ومن الأحزاب التي تنافس في انتخابات "الكنيست" حزب "اليمين الجديد" بزعامة وزير جيش الاحتلال الحالي نفتالي بينيت، ووزيرة قضاء الاحتلال سابقًا إيليت شاكيد، وأسس الحزب الذي يوصف بـ"اليميني المتطرف" في 2018، و"شاس" برئاسة أرييه درعي، وأسس في 1984م.
كذلك، ينافس حزب "يهدوت هتوراة" برئاسة يعقوب ليتسمان، وهو من "الأحزاب الدينية المتطرفة" في دولة الاحتلال.
ومن ضمن الأحزاب التي تنافس في الانتخابات أيضاً، حزب "زيهوت" بزعامة موشي فيلجن، وهو حزب "يميني متطرف"، وينادي حزب "زيهوت" بنقل الفلسطينيين "طواعية" إلى دول عربية مجاورة.
في المقابل، تشارك في الانتخابات القائمة العربية المشتركة التي تضم أربعة أحزاب وهي: "الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة"، و"التجمع الوطني الديمقراطي"، و"القائمة العربية الموحدة"، و"الحركة العربية للتغيير".
المصدر : الوطنية