أكد القيادي في حركة "حماس"، إسماعيل رضوان، اليوم الأربعاء، أن حركته رحبت مراراً وتكراراً بوفد منظمة التحرير الفلسطينية القادم من الضفة الغربية إلى قطاع غزة.
وقال رضوان، في تصريح صحفي لـ"الوطنية"، إن وفد المنظمة هو من أخّر القدوم إلى غزة من خلال وضعهم لاشتراطات، مضيفاً "لا يريدون أن يلتقوا فصائل المقاومة".
وأضاف: "يريدون استبعاد شخصيات فصائل موجودة على أرض الوطن والساحة، وعلى الرغم من أن "صفقة القرن" تستهدف الكل الفلسطيني ونحن بحاجة للكل الوطني لمواجهة هذه الصفقة".
وأوضح أن الترحيب جاء من خلال عدة أمور وهي: بيان عن رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية، وكذلك من خلال المؤتمر الشعبي الذي تحدث فيه عضو المكتب السياسي صلاح البردويل، وأيضاً من خلال اللقاء الخماسي الذي ضم الجبهتين الشعبية والديمقراطية وحماس والجهاد وفتح، وأيضاً من خلال لجنة المتابعة بحضور الكل الوطني.
وتابع: "المشكلة ما زلت موجودة عند الإخوة في حركة فتح وربما لم يحسموا أمرهم حتى الآن".
وكان عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير، والمركزية لحركة "فتح"، مسؤول ملف المصالحة بالحركة، عزام الأحمد، أكد على جهوزية وفد المنظمة والحركة الذهاب إلى قطاع غزة بعد ساعة من استلام الموافقة الرسمية من قبل حركة "حماس".
وقال الأحمد، خلال حديثه لإذاعة "صوت فسطين"، صباح اليوم الأربعاء، إن حركة "حماس" لم توافق حتى الآن على تحديد موعدٍ لذهاب وفد المنظمة لغزة.
وأضاف: "إذا استلمنا الموافقة رسمياً فنحن مستعدون للذهاب إلى القطاع بعد ساعة"، مشيراً إلى أن هناك اتصالات جارية مع كل الأطراف.
وتابع: "نرجو في ذات الوقت أن لا يكون تحرك حماس تغطية لغياب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية عن غزة، لأسباب لا نريد الخوض فيها".
المصدر : الوطنية