يدخل الأمين العام للجبهة الشعبية أحمد سعدات، واللواء فؤاد الشوبكي، إضافة إلى عاهد أبو غلمي، وحمدي قرعان، وباسل أسمر، ومجدي الريماوي، وياسر أبو تركي، ورأفت صلاح معروف، وعمرو هميّل، أعوامهم الـ15 في الأسر.
وبين نادي الأسير أن الأسير سعدات (67 عاما)، الذي يقضي حُكماً بالسّجن لمدة (30) عاما، يقبع في سجن "ريمون"، وخلال فترة اعتقاله تعرض سعدات وهو أب لأربعة أبناء من حرمان غالبية أفراد عائلته من زيارته، واستمر ذلك حتى العام المنصرم 2019، وتمكن سعدات عام 2018 من تأليف كتاب بعنوان "صدى القيد" يتناول سياسة العزل في سجون الاحتلال، علما أنه تعرض للاعتقال سبع مرات على الأقل منذ بداية السبعينيات حتى تاريخ اعتقاله عام 2006، وهو اليوم جد لثلاثة أحفاد.
فيما يقضي "شيخ الأسرى" فؤاد الشوبكي (81 عاما) حُكما بالسّجن لمدة (17) عاما، وهو أكبر الأسرى سنّا في سجون الاحتلال، ويُعاني أوضاعا صحية صعبة جرّاء إصابته بالسرطان، وأصبح مؤخرا يعتمد على إدارة حياته داخل المعتقل على رفاقه من الأسرى، وخلال العام المنصرم أصدرت محكمة الاحتلال قرارا يتمثل برفض طلب إعادة النظر في إطلاق سراحه، علما أنه فقد زوجته خلال فترة اعتقاله، إضافة إلى شقيقه. يُشار إلى أنه أب لستة أبناء، وله تسعة أحفاد، ويقبع اليوم في سجن "النقب الصحراوي."
كما تعرضت عائلة الأسير عاهد أبو غلمي (51 عاما)، والمحكوم بالسّجن المؤبد وخمس سنوات، للحرمان من الزيارة على مدار سنوات اعتقاله، وذلك حتى نهاية عام 2019 إلى أن تمكنت زوجته من زيارته بشكل منتظم هذا العام، ويُشار إلى أن الأسير أبو غلمي متزوج وله اثنان من الأبناء (ريتا وقيس)، ويقبع اليوم في سجن "ريمون"، علما أنه تعرض للاعتقال عدة مرات قبل اعتقاله عام 2006.
فيما يقضي الأسير حمدي قرعان حُكما بالسّجن المؤبد، إضافة إلى (100) عام، وخلال فترة اعتقاله فقد والدته إضافة إلى اثنين من أقربائه، كما أن أشقاءه محرمون من زيارته بشكل منتظم ويُسمح لهم عبر ما يسمى بالتصريح الأمني بزيارته مرة واحدة كل عام.
يُشار إلى أن الأسير باسل أسمر يقضي حُكماً بالسجن المؤبد و(20) عاما، والأسير مجدي الريماوي المؤبد و(80) عاما، والأسير ياسر أبو تركي مؤبدين، و(20) عاما، والأسير عمرو هميّل لمدى الحياة، إضافة إلى الأسير رأفت معروف المحكوم بالسّجن لـ(14) عاما.
المصدر : الوطنية