عبرت فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم الأربعاء، عن تحيتها وتقديرها لأبناء شعبنا في كافة أنحاء تواجده على صمودهم وثباتهم وتحديهم للعدوان والحصار وتمسكهم بالحقوق والثوابت ورفض المؤامرات، مثمنةً دور كافة العاملين في القطاع الصحي خاصة على جهودهم في توعية وحماية وتحصين شعبنا من خطر فايروس "كورونا".
وأكدت الفصائل، خلال اجتماعها المشترك التي ناقشت فيه المخاطر الكبيرة التي تتعرض لها قضيتنا في ظل تصاعد مخططات الاحتلال الاستيطانية والتهويدية ومع التهديد القائم من انتشار "كورونا" في كل أنحاء العالم، أن حماية المجتمع هي مسؤولية جماعية تفرض على كافة مكونات شعبنا التكاتف وتحشيد كل الطاقات لمواجهة المخاطر والتهديدات.
وأعلنت عن تشكيل طواقم تطوعية في كافة المجالات وخاصة الطبية والأمنية والمجتمعية لتكون تحت إدارة وزارتي الصحة والداخلية لحماية وتحصين الجبهة الداخلية لشعبنا العظيم.
وأوضحت أن الخطر الحقيقي على شعبنا هو "كورونا الاحتلال" الجاثم على أرضنا ونجدد رفضنا لـ"صفقة القرن" وما تحمله من خطورة بالغة على قضيتنا، وهذا يستوجب التقدم بخطوات عملية على الأرض تتمثل في تحقيق الوحدة وإنهاء العلاقة مع الاحتلال.
وحملت الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن سلامة وحياة أسرانا في السجون في ظل انتشار الفيروس لديه، مشددةً على أن ممارسات وإجراءات الاحتلال الإجرامية بوقف الزيارات وسحب مواد التنظيف والمعقمات من الـ"كانتينه" هي جريمة ضد الإنسانية تفضح إدعائه بحمايتهم، ونؤكد بأن قضية الأسرى هي ثابت من ثوابت شعبنا وستبقى على رأس أولويات المقاومة.
وحذرت من استغلال الأوضاع الراهنة باحتكار السلع ورفع الأسعار وترويج الشائعات وكل ما يستهدف الأمن السلمي والأهلي والمجتمعي، داعيةً القطاع الخاص لتحمل مسؤولياته بالتخفيف عن أبناء شعبنا أمام المخاطر والتحديات الراهنة.
وأضافت: " فصائل المقاومة نؤكد اننا سنبقى في حالة انعقاد دائم كخلية أزمة لمتابعة ومساندة جهود وزارتي الصحة والداخلية"
المصدر : الوطنية