انطلق تشغيل مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني في قطاع غزة عقب التنسيق الذي جرى بين الحكومة الفلسطينية والرئاسة التركية كخطوة أولى لمواجهة فيروس "كورونا".
وبدأ تأسيس المستشفى عام 2011 بتمويل من الحكومة التركية واستمر العمل بتشييده حتى 2017، فيما يعد افتتاحه بالوقت الحالي بارقة أمل في ظل الظروف الصحية التي يعاني منها القطاع جراء نقص المعدات والمستلزمات الطبية.
ويعيش القطاع الصحي بغزة أسوأ الأيام خاصة مع شح أجهزة الفحص ونقص بالأدوية وصل إلى 40% بالإضافة إلى قلة المستهلكات الطبية بعجز 32% إلى جانب حاجة مختبرات الفحص الطبي وبنوك الدم بنسبة 60%.
ووفقاً للتقرير الذي أعده مراسل قناة TRT عربي من داخل مركز الحجر الصحي الاحترازي الذي يقطن فيه وأنتجته "الوكالة الوطنية للإعلام" فإن المشفى جاء على مساحة 35 ألف كم بسعة 180 سريراً لمكافحة الوباء.
وأوضح المشرف الميداني للمشفى في غزة فضل نعيم أن المكان سيكون جاهزاً لاستقبال الحالات التي سيتم حجرها أو عزلها بداخله خلال أسبوع.
المصدر : الوطنية