حذرت سلطة النقد الفلسطينية، الصرافين من استغلال حالة الطوارئ والتلاعب في أسعار صرف العملات والحوالات المالية، أو صرف الحوالات الواردة بعملة أخرى بخلاف العملة الأصلية للحوالة.
وأكد محافظ سلطة النقد عزام الشوا، اليوم السبت، أن "النقد" تُحقق في شكاوى بشأن قيام بعض الصرافين بالتلاعب بأسعار صرف العملات خلال فترة الطوارئ، وصرف الحوالات الواردة بعملة أخرى بخلاف العملة الأصلية للحوالة، بما يخالف التعليمات الصادرة وشروط الترخيص.
وأوضح الشوا، أن سلطة النقد حافظت خلال فترة الطوارئ على قيام المصارف والصرافين بتوفير خدمة الحوالات والحوالات السريعة للمواطنين، مشيراً إلى أنها سمحت للصرافين بالعمل في كافة المحافظات وتقديم خدمة الحوالات الصادرة والواردة لتسهيل تحويل الأموال من وإلى فلسطين بما يشمل إيصال الأموال إلى طلبة فلسطين في الخارج.
وشدد على أن سلطة النقد ستتخذ إجراءات صارمة بحق كل صراف يثبت عدم التزامه بالتعليمات ويستغل ظروف الطوارئ ويتلاعب بأسعار الصرف، لافتاً إلى أن ظروف الطوارئ لن تحول دون ملاحقة الصرافين غير المرخصين والمرابين من خلال الأجهزة المختصة، محذرا الجمهور من التعامل معهم بأي شكل من الأشكال.
وبين أن الصرافين ملزمون بموجب التعليمات بالإفصاح للجمهور عن أسعار العملات على شاشة خاصة بذلك، مطالبًا الجمهور بالحصول على وصل استلام بالعملية المالية التي يتم تنفيذها من خلال الصرافين والاحتفاظ بها، والتقدم بشكوى رسمية لسلطة النقد في حال عدم التزام الصراف بأسعار الصرف حسب السوق، وفي حالات عدم تسديد الحوالة بالعملة الأصلية.
المصدر : الوطنية