تراود الكثير من الفتيات عدد من الأسئلة الفقهية الهامة حول الصيام خلال شهر رمضان المبارك، منها فتاوى مهمة بالنسبة للفتيات في مرحلة المراهقة؛ متعلقة بصيامها، أو إفطارها وبرخصة الشهر الكريم، أو بعض الأمور المحببة أو المكروهة خلال رمضان.
"الوطنية" تنشر لكم نقلاً عن موقع "سيدتي" أبرز الفتاوي المهمة المتعلقة بالفتيات خلال الشهر الكريم، التي أجابت عنها دار الافتاء المصرية، وهي كالتالي :-
أن صوم شهر رمضان واجب على من بلغت المحيض، ومن أفطرت دون علمها بأنه قد وجب عليها الصيام؛ فعليها أن تقضي ما فاتها.
كما أن رؤية الفتاة لدم الحيض من الأمور التي توجب الإفطار، ويجب القضاء بعد رمضان بعدد الأيام التي أفطرتها الفتاة، ولا يجوز إخراج الفدية طالما أنها تقدر على قضاء تلك الأيام فيما بعد.
كما يحرم على الحائض قراءة القرآن ومس المصحف، للحديث الذي رواه الترمذي: «لا تقرأ الحائض ولا الجنب شيئاً من القرآن»، ولكن لمن احتاجت قراءة القرآن للتعليم أو الحفظ؛ فذلك يجوز في مذهب المالكية.
ولا مانع للحائض أو النفساء من قراءة الورد اليومي؛ لأن ذلك ذكر وليس قراءة القرآن.
أما حكم قراءة القرآن أثناء فترة الحيض من على الأجهزة الذكية، مثل التليفون المحمول، فقد أفتت دار الإفتاء بأنه لا يجوز إلا في حالة واحدة؛ وهي الاضطرار لوجود اختبار في الآيات القرآنية، مما يستلزم حفظها.
كما أنه لا مانع من قراءة القرآن الكريم في المنزل دون وضع حجاب على شعرها، وإن وضعته من باب الأدب مع الله؛ فهذا أفضل.
و وضع الكريمات والمطهرات والمراهم على البشرة غير مفطر، طالما اقتصر استخدامه على سطح الجلد.
وتذوق الطعام أثناء إعداد الإفطار غير مفطر، طالما أنه لم يتم ابتلاعه.
أما إذا انقطع دم الحيض قبل وقت وجوب الصيام بوقت لا يكفي الغسل، فإنه يجب على الفتاة الصيام، حتى وإن لم تغتسل قبل وقت الفجر.
كما يجوز للفتاة أن تأخذ الأدوية التي تمنع نزول دم الحيض خلال شهر رمضان، ما لم يثبت ضرر ذلك طِبِّيًّا، والأَوْلى والأفضل تركه؛ لأن وقوف المرأة المسلمة مع مراد الله تعالى وخضوعها لما قدَّره الله عليها من الحيض ووجوب الإفطار في أثنائه، وقضاءها لِمَا أفطرته بعد ذلك؛ أثْوَب لها وأعظم أجراً.
المصدر : سيدتي