أكد رئيس الوزراء محمد اشتية رفض الحكومة للإجراءات الإسرائيلية ضد مخصصات الأسرى والشهداء، مشيرًا إلى أنه تمت إعادة فتح الحسابات لعائلات الأسرى والشهداء في البنوك الفلسطينية.
وأضاف اشتية خلال لقاء عبر "الفيديو كونفرنس"، مع لجنة شؤون الجالية ولجنة حملة دعم فلسطين في دولة الإمارات العربية، يتبع ذلك إيجاد حلول جذرية في مدة لا تزيد عن أسبوعين.
وأشار إلى أنه تمت السيطرة على أزمة تدفق العمال إلى أراضي الـ48، خاصة أن 79% من الحالات المصابة بمناطق الضفة نجمت عن الاختلاط بالعمال عقب عودتهم لمدنهم وبلداتهم.
وأكد اشتية حضور قطاع غزة في جميع الخطط والبرامج التنموية والمساعدات الاجتماعية والمستلزمات الطبية شأنه شأن جنين و القدس والخليل، لافتا إلى أنه ولأول مرة منذ العام 1994 تمكنت الدولة من استعادة ثقة المواطن بقيادته، بنسبة بلغت 94%، في استطلاعات لمراكز بحثية مستقلة.
وأشاد رئيس الوزراء بـ"حملة دعم فلسطين" التي انطلقت على أرض الإمارات العربية المتحدة لتوفير 20 جهاز تنفس لوزارة الصحة، مشيرا إلى أن تلك الحملة قد حققت أهدافها خلال فترة وجيزة، جراء التفاعل اللامحدود الذي أبداه أبناء الجالية في الإمارات العربية، بالمسارعة لتقديم الدعم والإسناد لأبناء شعبهم، لمجابهة فيروس كورونا . وفق وفا
واعتبر أن جهد الجالية الفلسطينية في الإمارات قدم حافزا ونموذجا جدير بالاقتداء لأبناء الجالية في دول العالم ، من أجل تقديم الدعم للجهاز الطبي في فلسطين وإمداده بأجهزة ومعدات طبية ما يؤكد على أن ابناء الجالية في دول الخليج العربي وفي العالم هم رئة فلسطين الذين طالما أكدوا حضورهم الفاعل وقت الشدائد، معربًا عن شكره كذلك للشعب الإماراتي.
واعتبر اشتية أن "حملة دعم فلسطين" أسهمت في تعزيز النهج التعبوي لدى أبناء الجالية في دولة الإمارات العربية، خاصة لدى فئة الأطفال الذين أقبلوا على التبرع بمبالغ بسيطة، إيمانا منهم بدورهم وواجبهم تجاه وطنهم الذي لا يقل عن دور آبائهم.
وقدم اشتية عرضا للإجراءات والتدابير الاستباقية التي أقدمت عليها الحكومة بإعلان حالة الطوارئ للحد من انتشار فيروس كورونا، والتي اعتمدت مبدأي التدرج والتوازن في تطبيق الإجراءات، وهو ما حظي بالثناء من قبل منظمة الصحة العالمية التي أشادت بالنتائج الإيجابية للإجراءات الاستباقية ما اسفر عن تصفير أعداد الإصابات، حتى باتت التجربة الفلسطينية نموذجا يستحق للدراسة.
المصدر : الوطنية