نعت حركة "حماس"، صباح اليوم الأحد، وزير الشؤون الإجتماعية السابق وعضو المكتب السياسي للحركة أحمد حرب أحمد الكرد "أبو أسامة".
وقالت الحركة، في بيان صحفي :" بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، وببالغ الحزن والأسى، تنعى حركة حماس إلى شعبنا الفلسطيني المرابط، وإلى الأمتين العربية والإسلامية، القائد الكبير، ورائد العمل الخيري في فلسطين، وعضو المكتب السياسي للحركة ووزير الشؤون الاجتماعية الأسبق، الأخ القائد المجاهد الحاج/ أحمد حرب أحمد الكرد "أبو أسامة" الذي وافته المنية مساء السبت السادس عشر من شهر رمضان المبارك، الموافق التاسع من مايو ٢٠٢٠م، مسطرًا سجلًا حافلًا من التضحية والفداء في مسيرة العطاء والجهاد والمقاومة من أجل دينه ووطنه وشعبه وقضيته".
ووُلد "أبو أسامة" في الثالث عشر من شهر سبتمبر ١٩٤٩م لأسرة عريقة من بلدة "بيت طيما"، وتخرج في كلية الشريعة بجامعة الخليل، وتربى القائد أبو أسامة دعويًا وجهاديًا على يد الشيخ المؤسس الشهيد أحمد ياسين رحمه الله، والذي كانت تربطه به علاقة مميزة.
والتحق بصفوف حركة "حماس" في سن مبكرة، وكان من الناشطين في العمل الدعوي والخيري، ومربيا للأجيال، ورئيسا ومؤسسا لجمعية الصلاح وتجمع المؤسسات الخيرية، ورئيسا لبلدية دير البلح، ووزيرا سابقا لوزارتي العمل والشؤون الاجتماعية.
واعتقل مرات عدة في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وفي كل مرة كان يخرج من السجن ليستأنف مسيرة الدعوة والجهاد والمقاومة والعمل الخيري، ويواصل نشاطه في إطار حركة "حماس"، ويجوب مشارق الأرض ومغاربها حاملا همّ شعبه وقضيته.
وانتخب عضوا للمكتب السياسي لحركة "حماس"، وبقي مخلصا ومرابطًا على أرض غزة الحبيبة حتى وافته المنية.
وأضافت الحركة: "لقد كان فقيدنا رجلا بأمة، تميز بالحكمة والشجاعة والصبر والتواضع والذكاء والخلق الحميد والفكر العميق والعمل الدؤوب، ونهج الوحدة والوفاق، وبرز في قيادة العمل الخيري في فلسطين".
وختمت الحركة في بيانها:"سائلين المولى عز وجل أن يتقبله مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقًا، وأن يسكنه الفردوس الأعلى، وأن يلهم أهله وذويه وشعبنا الفلسطيني جميل الصبر والسلوان".
المصدر : الوطنية