أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الثلاثاء، عن مقتل أحد جنوده، وذلك خلال عملية اقتحام عسكرية لبلدة يعبد قضاء جنين شمال الضفة الغربية،
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي في بيانه لوسائل الإعلام، إن الجندي عميت بين يغئال (21 عاما) الذي يخدم في وحدة "غولاني"، من بلدة رمات غان، توفي متأثرا بجروحه الخطيرة في الرأس، وذلك بعدما ألقي حجر على رأسه خلال نشاط عملياتي لتنفيذ اعتقالات في قرية يعبد قضاء جنين.
ووفقا لجيش الاحتلال، فإن قوة عسكرية تعرضت فجر اليوم الثلاثاء، للرشق بالحجارة خلال نشاط عملياتي وحملة اعتقالات في بلدة يعبد، الأمر الذي أدى إلى إصابة أحد الجنود بجروح بالغة الخطورة في الرأس توفي على إثرها لاحقا في المستشفى.
وبحسب موقع "عرب 48"، فإن قوة من وحدة "غولاني" اقتحمت بلدة يعبد عند الساعة الرابعة والنصف بغرض تنفيذ اعتقالات، وتعرضت القوة خلال المداهمات للرشق بالحجارة.
وألقي من سطح أحد المنازل حجر على رأس الجندي وأصيب بجروح بالغة، حيث تم نقله بطائرة عامودية إلى مستشفى "رمبام" في مدينة حيفا حيث أعلن عن وفاته لاحقا، علما أن الجندي كان يرتدي خوذة، لكن الحجر الذي أصاب رأسه مباشرة كان كبيرا، بحسب الجيش.
وعقب ذلك، استنفر جيش الاحتلال قواته إلى المنطقة وفرض حصارا على بلدة يعبد، وحظر تجوال في الأحياء السكنية ومداهمة المنازل لملاحقة مطلوبين وشبان تنسب لهم شبهات بإلقاء الحجارة والتسبب بمقتل الجندي.
وأوضح جيش الاحتلال أن قواته تعمل في بلدة يعبد وتشن حملة اعتقالات في المنزل الذي ألقيت منه الحجارة التي قتلت الجندي، ويشرف على المداهمات قائد لواء "جنين" وقائد الكتيبة في لواء "غولاني".
المصدر : الوطنية