قال الأزهر الشريف، إن الذكرى الـ72 للنكبة تمثل وصمة عار على جبين المجتمع الدولي الذي لا يزال غافلًا أو متجاهلًا لحقوق الشعب الفلسطيني في أرضه المحتلة.
وشدد الأزهر في بيان له، اليوم الجمعة، على أن العالم بأسره يتحمل المسؤولية الكاملة عن إنهاء هذا الاحتلال الاسرائيلي الغاشم على أرض فلسطين المباركة ورد الحقوق إلى أصحابها ومحاكمة المحتل الغاصب على جرائمه ضد الإنسانية بحق الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته وستبقي القدس عربية وستبقى قضيتها في قلوب العرب والمسلمين، وأن كل احتلال وغصب نهايته حتما إلى زوال مهما طال الزمن واشتد الكرب.
وذكَّر الأزهر، العالم بما أقدم عليه الاحتلال من تعد على الفلسطينيين وأراضيهم بغير حق وبقوة السلاح، ومن انتهاك لحقوق الأسرى في السجون، وعمليات التهجير والتطهير العرقي ضد الفلسطينيين، والتوسع في بناء المستوطنات، واستغلال الوضع الحالي من تفشي جائحة "كورونا" في فرض سيطرته على القدس الشرقية وضم مناطق وأجزاء من الضفة الغربية، وهو ما يعد تعديا صارخا على أراضي الدولة الفلسطينية المحتلة.
وشدد على أنَّ هذه الخطوات التي تأتي في إطار سياسة فرض الأمر الواقع ولن تُغيِّر من حقيقة عروبة الأرض.
المصدر : الوطنية