قالت حركة "حماس" إنها تابعت خطاب الرئيس محمود عباس، الذي ألقاه في رام الله، واستمعت لما أعلنه من مواقف حول "صفقة القرن"، والمخطط الإسرائيلي المدعوم أمريكياً لضم الضفة الغربية.
وأوضحت "حماس" في بيان لها عصر اليوم الأربعاء، أنه وعلى الرغم من تكرار هذه المواقف في مناسبات عديدة، فإن الحركة ترى في تجديد إعلان التحلّل من اتفاقية أوسلو، وما يترتب عليها من اتفاقيات أمنية وسياسية، وعلى رأسها التنسيق الأمني مع الاحتلال توجّها يحتاج إلى ترجمة حقيقية على الأرض عبر خطوات واضحة ومحددة.
وأضافت أن هذا التوجّه يؤكّد صوابية مواقف الحركة وقوى المقاومة من هذا الاتفاق، وهو توجًّه يفرض ضرورة الخروج من عبثية نهج المفاوضات العقيم.
ودعت "حماس" الرئيس وقيادة حركة "فتح" إلى المسارعة في تنفيذ هذا التوجّه في مساحاته الميدانية والقانونية والسياسية والنضالية، وإلى عقد اجتماع الإطار القيادي المقرّر، الذي تم الاتفاق عليه سابقا، أو أي اجتماع آخر يضمّ الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية، بعيدا عن ضغط وسيطرة الاحتلال، للتباحث والاتفاق على استراتيجية وطنية شاملة لمواجهة التحديات الخطيرة المحدقة بالقضية الفلسطينية.
وأكتد أن مواجهة مشروع الضم و"صفقة القرن" يتطلّب برنامجا وطنيا نضاليا في كل المجالات، من خلال خطة متكاملة متفق عليها من قبل قيادات الفصائل الفلسطينية والقوى الشعبية كافة.
وجددت الحركة التأكيد على مضيها في تبنيّ موقف الشعب الفلسطيني المبني على مقاومة الاحتلال، بكل الأشكال والاساليب، وتدعو شعبنا في كل مكان للاستعداد لهذه المرحلة الحسّاسة والخطيرة.
المصدر : الوطنية