قالت وزيرة الصحة مي الكيلة، إن التسهيلات الأخيرة التي أعلن عنها رئيس الوزراء، لإعادة الحياة إلى طبيعتها بالتدريج كانت وفق توصيات اللجان ذات العلاقة، والتي رافقتنا في معظم اجتماعاتنا وبحثنا معها كل الإجراءات.
وأكدت الكيلة في بيان لها، اليوم الثلاثاء، أن الإجراءات التي اتخذتها الحكومة منذ البدء في مواجهة تفشي فيروس "كورونا"، كانت ثمرة تعاون وثيق مع منظمة الصحة العالمية والالتزام بمعاييرها، سواء فيما يخص إجراءات فحص المرضى، أو الحجر أو بروتوكولات الصحة العامة.
ونفت ما تم تداوله من بيان منسوب لمنظمة الصحة العالمية، نشر اليوم، حول أن إجراءات التخفيف التي أعلنت عنها الحكومة الفلسطينية قد جاءت مفاجئة ودون التنسيق مع منظمة الصحة العالمية.
وتابعت الوزيرة:" مع انحسار الفيروس، وهبوط منحنى الإصابات، أوصينا بتخفيف الإجراءات، والتسهيل على الناس، وعودة الحياة لطبيعتها بحذر، ووفقا لبروتوكولات السلامة العامة التي طورناها بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية".
المصدر : الوطنية