أعلن نائب رئيس حركة "فتح" محمود العالول، إن اللجنة المركزية للحركة، ستجتمع اليوم الخميس؛ لبحث سبل إسناد قرار الرئيس محمود عباس، "بأننا بحل من كل الاتفاقيات، وهو قرار وطني جامع".
وأضاف العالول "علينا أن ندرك أن ما حصل هو فرصة تاريخية للتحلل من كم كبير من القيود، التي كانت تكبلنا في الفترة الماضية، هذه فرصة يقودها رئيس دولة فلسطين محمود عباس".
وأوضح أن القرار الذي أعلنه الرئيس، جاء للتخلص من ظلم الاحتلال والممارسات الضاغطة على الشعب الفلسطيني من خلال المستوطنين، والاستيلاء على الأرض، وتوسيع المستوطنات، وقتل أبناء شعبنا، وتدنيس الأقصى والمقدسات الإسلامية والمسيحية، والاعتقالات، والكم الكبير من الأسرى في سجون الاحتلال، وهذا يشكل ضغطاً على المشاعر، فأن تشعر بظلم شديد وما جرى هو فرصة للخلاص من كل قيود الاحتلال.
وأشار العالول إلى أن القرار شكل صدمة للاحتلال والعالم، ووضع الكثيرين في حالة من الذهول، لأنهم كانوا يتساءلون ويشككون في إمكانية اتخاذ القيادة الفلسطينية لقرار قطع العلاقات مع الحكومتين الأميركية والإسرائيلية.
وقال إن كل المعارك الأساسية التي خاضها شعبنا الفلسطيني طوال الفترات الماضية، تمكنا من الصمود والانتصار فيها، وآخرها تحدي "كورونا"، ولعل أهم شروط النجاح في المعركة "الوحدة والانسجام الداخلي بين كل مكونات شعبنا الفلسطيني".
وحذر العالول من الفتن التي يسعى الاحتلال لاختلاقها في مجتمعنا، وعلينا أن نعي ذلك جيداً، فالاحتلال لن يأتي بدباباته بل بفتنة عبر خلق أزمات داخلية، ويعيد إثارة قضايا لها علاقة بالجهوية والمناطقية.
وفيما يتعلق بالموقف الدولي من قرار إسرائيل بالضم، قال العالول "نحن ننظر بتقدير عالٍ للغاية للمواقف الأوروبية، ومواقف الأمم المتحدة، وبعض الجهات الأميركية، بما فيها أعضاء الكونغرس الذين يواجهون سياسة دونالد ترمب، وسنبقى سدنة ندافع عن مصالح الأمة العربية، مشيداً بمواقف الدول العربية، وأبرزها موقف العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني.
المصدر : الوطنية