تجتمع اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، غداً الاثنين، لبحث كافة التحركات لمواجهة سياسة الضم الاستيطانية والإجراءات الاحتلالية.

وقال عضو اللجنة التنفيذية، واصل أبو يوسف، في تصريحات لإذاعة "صوت فلسطين"، إن القيادة في حالة انعقاد دائم، وتعمل في عدة اتجاهات من أجل التصدي لسياسة الاحتلال، أبرزها التواصل مع المجتمع الدولي للجم سياسات الاحتلال التصعيدية ضد شعبنا، بتدخل جدي فاعل وحقيقي من قبل الأمم المتحدة، إضافة إلى تفعيل المقاطعة الشاملة للاحتلال وعدم التعاطي معه، خاصة بعد قرار القيادة بقطع كافة العلاقات مع الاحتلال، سواء الأمنية أو الاقتصادية أو السياسية.

وأوضح، أن القيادة تسعى إلى ترتيب الوضع الداخلي ورص الصفوف، في سياق تعزيز الوحدة الوطـنـيـة في مواجهة هذه الأزمة، وقطع الطريق على الاحتلال.

وحذر من أن التصعيد الاحتلالي، يهدف إلى محاولة إعادة ما تسمى الإدارة المدنية، وفرض سياسة الاحتلال على القرى والمدن الفلسطينية، مؤكداً على أن هذا الأمر لن ينجح ولن يمر.

وشدد على أن حكومة الاحتلال، تحاول استغلال الدعم الأمريكي اللامحدود لها في سياق محاولات الضم التي تأتي في إطار ما تسمى "صفقة القرن" الهادفة إلى تصفية القضية الفلسطينية، واستغلال انشغال العالم بتفشي فيروس "كورونا" لفرض الأمر الواقع على الأرض، وتطبيق مخططات الضم.

واعتبر إعدام الاحتلال للشاب إياد الحلاق في القدس يوم أمس، يأتي في إطار محاولة فرض وقائع على الأرض، الأمر الذي يتطلب تدخلاً فعلياً وجاداً من المجتمع الدولي؛ للجم هذه السياسة الإجرامية العدوانية ضد شعبنا.

المصدر : الوطنية