دعت وزارة التنمية الاجتماعية بغزة، لملاحقة ومعاقبة قادة الاحتلال الإسرائيلي لارتكابهم جرائم حرب بحق المدنيين العزل من أبناء الشعب الفلسطيني وخاصة الأشخاص ذوي الإعاقة وتقديمهم لمحاكمة عادلة وفقاً للقوانين والمواثيق الدولية.
ووصفت الوزارة في بيان لها، اليوم الإثنين، عملية إعدام قوات الاحتلال للفتى الفلسطيني إياد الحلاق من الأشخاص ذوي الاعاقة في مدينة القدس المحتلة بـ"الجريمة ضد الإنسانية عامة وضد الأشخاص ذوي الإعاقة على وجه الخصوص".
وأطلق جنود الاحتلال صباح السبت، النار مباشرة بهدف القتل العمد على الفتى الحلاق قرب باب الأسباط في البلدة القديمة.
وقال مدير عام الرعاية الاجتماعية والتأهيل في وزارة التنمية الاجتماعية بغزة محمد العرعير، إن هذه الجريمة البشعة التي ارتكبها الاحتلال دون مراعاة لإعاقة الفتى الحلاق، تأتي في إطار مسلسل مستمر ومتواصل من جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني وخصوصا الأطفال والأشخاص ذوي الإعاقة دون رادع أخلاقي.
وأضاف العرعير أن هذا الانتهاكات الخطيرة للقانون الدولي والتي كان آخرها إعدام الفتى الحلاق تؤكد للعالم أجمع حجم الجرائم التي يرتكبها جنود الاحتلال ضد الأشخاص ذوي الاعاقة الذين هم بحاجة ماسة لمنحهم حقوقهم وتقديم الرعاية اللازمة لهم.
وناشد المؤسسات الحقوقية الدولية والمؤسسات ذات العلاقة بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة بضرورة وضع حد لجرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني ومحاسبة الاحتلال أمام المحاكم الدولية وخصوصا محكمة الجنائية الدولية.
كما وطالب الهيئة الوطنية لملاحقة مجرمي الحرب والمؤسسات الحقوقية المحلية والدولية بضرورة توثيق هذه الجريمة ضمن سجلات جرائم الاحتلال، وتقديمها للمحكمة الجنائية الدولية.
وكذلك دعا مجلس حقوق الانسان في الامم المتحدة باتخاذ الاجراءات اللازمة والتحقيق بهذه الجريمة وإدانتها، مطالبا الاتحادات ومؤسسات الأشخاص ذوي الإعاقة بضرورة القيام بدورها في حماية الأشخاص ذوي الإعاقة والدفاع عنهم
المصدر : الوطنية