قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ، صائب عريقات، اليوم السبت، إن الخيار الأمريكي الإسرائيلي هو ضم 100% من الضفة الغربية مع قطاع غزة.
وأكد عريقات، خلال حوار خاص مع منتدى التفكير العربي، حول ضم الضفة والأغوار، أن "صفقة القرن" تنص على أن المنطقة من النهر إلى البحر، ستكون تحت السيادة الإسرائيلية الكاملة.
وتابع "ما يعني إسقاط التاريخ العربي والإسلامي ودفن القانون الدولي والشرعيات والاتفاقيات الموقعة، واستبدال كل ذلك بمبدأ الدولة بنظامين (الأبارتايد)".
وشدد على أن السلطة الفلسطينية ترفض هذا الطرح جملةً وتفصيلاً، وستصمد على الأرض، موضحاً أن الاحتلال الإسرائيلي يريد ضم جميع أجزاء الضفة الغربية، وتطبيق القانون الإسرائيلي على مساحة 30 بالمئة منها.
وأكد أنه لن يكون هناك أي اتصال مع الجانب الإسرائيلي والإدارة الأمريكية، لذلك تم وقف التنسيق الأمني والمدني بشكل تام.
وحول دعوات حل السلطة الفلسطينية، قال: في حال نفذت خريطة صفقة القرن، سيتم تدمير السلطة وليس حلها فقط، لافتاً إلى أن الصفقة الأمريكية قدمت له في 23 كانون الأول/ ديسمبر 2012 بصيغتها الحالية، وكانت سبباً في توقف المفاوضات.
وأشار إلى أن إدارة الرئيس الأمريكي "دونالد ترمب" تبنت الخطة التي هي بالأساس أفكار نابعة من مجلس المستوطنات الإسرائيلية، منوهاً إلى أن السلطة لن تغادر مربعات الشرعية الدولية، رغم مغادرتها من قبل واشنطن وتل أبيب.
وفي ملف المصالحة الفلسطينية مع حركة "حماس"، رأى عريقات أن إتمامها يساهم في تحقيق زيارة رئيس السلطة محمود عباس إلى غزة.
المصدر : الوطنية