أعلن رئيس المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، أنه سيعارض أي خطة لتطبيق ضم أحادي الجانب، معتبرًا أن خطوة من هذا القبيل تنطوي على انعدام المسؤولية من الناحية الأمنية.
وبحسب قناة "كان" الإسرائيلية، حذر لابيد من أن فرض السيادة الإسرائيلية على غور الأردن، سيمس إلى حد كبير باتفاقية السلام الموقعة مع عمان.
وأوضح، أنه من البديهي أن تبقى هذه المنطقة بيد إسرائيل وأنه لا داعي إلى إطلاق تصريحات "نحن في غنى عنها"، على حد قوله.
واتهم لابيد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، بتغليب الاعتبارات السياسية على تلك الأمنية، سعيًا منه لإرضاء المستوطنين. مؤكدًا أنه يؤيد حل الدولتين مع وجوب إقامة سور كبير بينهما.
من جهته، أعرب رئيس مجلس افرات المحلي، عوديد رافيفي، عن دعمه لفرض السيادة الإسرائيلية على كتل استيطانية، مؤكدًا أن الفرصة أصبحت مواتية لخلق واقع أفضل للطرفين.
وأشار رافيفي، إلى أنه لم يتم بعد رسم الخريطة النهائية، مطمئنًا من أن إسرائيل لن تتنازل عن مصالحها الأمنية، بحيث سيواصل الجيش الإسرائيلي التحرك في المناطق غير المشمولة في خطة الضم.
المصدر : الوطنية