قال رئيس بلدية غزة، يحيى السراج، إن التكلفة الجديدة لأكشاك الواجهة البحرية هي أقل من التكلفة السابقة والتي كانت بدون تنظيم، موضحاً، أن صاحب الكشك كان لا يشعر بالاستقرار ويحتاج لتغيير مكانه أكثر من مرة، وأحيانًا تتم مصادرة بعض الأشياء التي يستخدمها في عمله، ويحتاج لاستئجار وسيلة نقل باستمرار تنقل البضائع من وإلى المكان، بما يكلفه قرابة 50 شيقل باليوم والتكلفة الجديدة لا تزيد عن23 شيقل باليوم.
وأكد السراج، في تصريحات صحفية، أن مسؤولي البلدية جلسوا مع العديد من أصحاب الأكشاك واستمعوا لهم، وبدورهم عبر أصحاب الأكشاك عن فرحتهم بعملية التنظيم وفخورين بأن حصلوا على مكان واستطاعوا أن يمارسوا مهنتهم بأمان واستقرار.
وقال "الجميع رابح بهذه الطريقة والأشخاص غير القادرين على الدفع قسطنا المبلغ عليهم بشكل مريح والمبلغ لا يتم دفعه فورًا ويتم دفعه على قسطين بحد أدنى".
وتابع: المبلغ الذي سيتم تحصيله يشمل بالبداية ثمن الكشك، والذي سيتم توفيره مجانًا للشخص الذي سيعمل به بهدف توحيد المظهر الحضاري للمكان، وإذا نظرنا للتكلفة نفسها فإنها معقولة ومناسبة وأقرت بعد دراسة متأنية وتشاور مع أصحاب الأكشاك أنفسهم وبعض الخبراء في هذا المجال.
وأضاف "الجميع سيشعر بالرضا حتى صاحب الكشك نفسه حيث كان يشعر بالفترة الماضية بعدم الاستقرار وذلك لأنه يشعر بأن وجوده غير قانوني ويقوم بسحب أغراضه للهروب وهذا يكلفه أموال طائلة حيث يأتي ويذهب أكثر من مرة باليوم وأحيانا يتم مصادرة بعض الأغراض الخاصة به بما يعود عليه بخسائر".
وأكد أن عددًا لا بأس به من الخبراء والاستشارين كانوا ينادوا بفكرة تنظيم وترتيب الواجهة البحرية، مشيرًا إلى أن الفكرة هي إعطاء مظهر حضاري وجميل وتوحيد الشكل العام للأكشاك.
وقال: في السنوات الأخيرة كان البحر يعج بالفوضى والعشوائيات وكان ذلك يؤثر سلبًا على المواطنين حيث لا يجد المواطن مكانًا مناسبًا يجلس فيه، ناهيك عن تعسف بعض أصحاب الأكشاك في فرض شيء معين، وإجبار بعض المواطنين على الشراء دون رغبتهم، لذلك حصرنا جميع العاملين على شاطئ البحر وتم تأهليهم ومعرفة من هو المؤهل منهم للبقاء ضمن مواصفات معينة يتم وضعها، وكانت الأولوية لما هو موجود أصلًا على البحر.
وأشار إلى أن تنظيم الواجهة البحرية أتاح فرصة الاستجمام لجميع المواطنين بجميع مستواياتهم، حيث أن هناك أماكن حرة يستطيع المواطن أن يجلس دون أن يدفع أي مبلغ وهناك أماكن "مقاعد مع مشروبات مع شمسيات" لمن يرغب بذلك.
المصدر : الوطنية