قال عضو المكتب السياسي لحزب الشعب وليد العوض، إن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وكل العالم، عاش أياما سوداء حين نفذت حركة "حماس" انقلابها والذي اتهمها بارتكاب عمليات "قتل وإجرام" بحق أبناء الشعب.
وخلال حديثه لإذاعة لصوت فلسطين، اليوم السبت، أضاف العوض:" إنه تبع ذلك سنوات من الانقسام، أثرت بشكل كبير على الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وتسببت بتدهور كبير في القضية الفلسطينية".
وأوضح أن الانقسام يتفاقم يوما بعد يوم، ويشكل خطرا على قضيتنا لاسيما مع كل المخططات الأميركية والاسرائيلية التي تستغل ثغرة الانقسام، التي باتت صفحة سوداء يسعى شعبنا لشطبها من تاريخه الناصع بالنضال الوطني.
وتابع بالقول إن" تداعيات انقلاب حماس لا تزال قائمة، حيث تجاوزت نسبة الفقر في غزة 70% والبطالة 65%، فضلا عن أحكام خارج القانون تقوم بها سلطة الامر الواقع في قطاع غزة، اضافة لتعين مجالس محلية وتحويلها الى مجالس جبايات".
وأكد العوض أن الخروج من حالة الانقسام، بات مصلحة وطنية كبرى عبر تنفيذ ما تم الاتفاق عليه لمواجهة العدوان على شعبنا، والتصدي لـ "صفقة القرن"، وإحباط مخطط الضم، ومواجهة حالتي الفقر والبطالة.
المصدر : الوطنية