أوقفت الإدارة الأميركية محادثاتها مع حكومة الاحتلال حول مخطط ضم أجزاء واسعة من الضفة الغربية، وذلك بسبب الخلاف حول المخطط وشكل تنفيذه بين رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، وبين قائدي حزب "أزرق أبيض" وزير الجيش بيني غانتي، ووزير الخارجية غابي أشكنازي.
وذكرت صحيفة "معاريف"، اليوم الخميس، إنه إثر الخلاف بين الجانبين خلال اجتماع حضره السفير الأميركي في "إسرائيل"، ديفيد فريدمان، "تقرر عدم استمرار المحادثات إلى حين يتوصل الشركاء في الحكومة إلى تفاهمات فيما بينهم".
وفي هذا الإطار، يواصل نتنياهو وغانتس وأشكنازي المحادثات حول مخطط الضم. ويسعى نتنياهو إلى إعلان بفرض "سيادة" "إسرائيل" على المستوطنات، "وربما على المناطق (المحتلة) أيضا"، حسب الصحيفة، فيما لا يتم ذكر موضوع الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وقال مقربون من غانتس إنه ملتزم بكافة مبادئ خطة "صفقة القرن"، التي يطرحها الرئيس الأميركي، دونالد ترمب.
وأشارت مصادر في الليكود و"أزرق أبيض" إلى أن نتنياهو وغانتس سيلتقيان على انفراد في محاولة للتوصل إلى تفاهمات.
المصدر : الوطنية