قالت حركة "حماس"، اليوم السبت، إن جرح اللجوء الفلسطيني النازف ويتدفق ألما ومعاناة مستمرة على مرأى ومسمع من العالم منذ أكثر من سبعين عامًا، هذه القضية التي هي بين قضايا اللاجئين من أصعب القضايا وأكثرها إنسانية وعدالة.
وأكدت الحركة، في بيان صحفي، أنه يأتي هذا اليوم والإجرام "الصهيوني" يسعى إلى توسيع دائرة ظلمه من خلال نيته ضم الأغوار وفرض ما يسمى بسيادته على المستوطنات في الضفة الغربية الأمر الذي يقتل حق اللاجئ وحلمه بالعودة إلى أرضه التي هجر منها.
ووجهت كل التحية للاجئين من أبناء شعبنا الفلسطيني في كل أماكن تواجدهم على صبرهم ونضالهم في سبيل إثبات وتثبيت حقهم في التحرر والعودة.
وثمنت دور اللاجئين الفلسطينيين الذين قاتلوا وتحملوا مثل باقي أبناء الشعب الفلسطيني وقاوموا الاحتلال وحافظوا على هويتهم الوطنية.
وشددت على على دور اللاجئين الفلسطينيين في العمل الوطني الفلسطيني وحقهم في المشاركة في صناعة القرار الفلسطيني وفي التمثيل السياسي وفي المشاركة في انتخابات المجلس الوطني.
ودعت جميع الدول والحكومات التي تستضيف اللاجئين إلى منحهم كامل حقوقهم الإنسانية والتخفيف الاقتصادي عنهم وتقديم كافة أشكال الرعاية وإعادة إعمار ما تهدم من منازلهم.
واعتبرت أن وكالة "الأونروا" مسؤولة بشكل أساسي ومباشر عن مجتمع اللاجئين وعليها تحمل كامل مسؤولياتها في الرعاية الصحية والتعليم وتوفير أفضل الخدمات.
ورفضت أي حلول تطرح لإسقاط قضية اللاجئين وإنهاء حق العودة كما جاء في صفقة القرن أو غيرها، ونؤكد أن هذا الحق هو حق فردي وقانوني لا يسقط ولا يمكن اختزاله.
وأكدت على حق اللاجئين في العودة إلى ديارهم وإلى الأراضي التي هجروا منها، ونعتبر أن الحياة الكريمة للاجئين تكون فوق أرضهم المحررة.
وطالبت كل اللاجئين في الشتات من أبناء شعبنا إلى ضرورة الحفاظ على وحدة الكلمة وصلابتها وتجنيب القضية وطهرها أي خلاف جانبي ولندخر هذه القوة لمواجهة الاحتلال.
المصدر : الوطنية