شاركت وزارة التنمية الاجتماعية، لمدة يومين متتاليين في الورشة الإقليمية حول الممارسات المبتكرة لمنع العنف المنزلي أثناء الإغلاق والحجر المنزلي المترتب على جائحة "كورونا" والتي نظمها الاتحاد الأوروبي ضمن آلية "TAIEX" من بروكسل On Line، بحضور جميع دول الاتحاد الأوروبي بالإضافة إلى 23 دولة مجاورة لدول الاتحاد الأوروبي وتأتي الورشة بسبب تداعيات جائحة الفيروس التاجي الجديد.
ومثل الوزارة كل من رئيس وحدة المشاريع منال أبو رمضان ومديرة مركز حماية وتمكين المرأة والأسرة (محور) سائدة الأطرش، ذلك إلى جانب مشاركة وزارة شؤون المراة ممثلة حنا نخلة.
واستعرضت مديرة مركز محور سائدة الأطرش، تدابير الحماية الاجتماعية التي اتخذتها الوزارة منذ شهر أذار الماضي وحتى اليوم، حيث تم اعتماد عدة اجراءات لحماية النساء والأطفال من العنف المبني على النوع الاجتماعي وتم وضع خطة استجابة طارئة للحماية الاجتماعية لمواجهة الاثار الاجتماعية المترتبة للجائحة على الفقراء والمهمشين والتي تحيزت بشكل كامل للنساء خاصة بسبب العبء الاجتماعي والاقتصادي على النساء اثناء الاغلاق والحجر المنزلي.
وتابعت "بلغت نسبة المستفيدين من المساعدة المالية حوالي 50% من النساء اللواتي يرأسن أسر، فقد كان من المهم النظر الى الوضع الاقتصادي المتدهور للأسر الفلسطينية ومحاولة مساعدة الأسر المتضررة من الجائحة حيث أغلب حالات العنف المنزلي مرتبطة بالوضع الاقتصادي وعليه فقد قامت الوزارة بتقديم مساعدات مالية لـ30000 أسرة جديدة، استهدفت من خلالها العاملات في الحضانات ورياض الأطفال اللواتي فقدن عملهن بسبب الجائحة، النساء المطلقات والمهجورات المستفيدات من صندوق النفقة والتي تأخرت نفقتهن نتيجة اغلاق المحاكم وأيضا النساء اللواتي تعرضن للعنف أثناء الجائجة والأشخاص ذوي الاعاقة والمسنين".
بدورها، أكدت رئيس وحدة المشاريع منال أبو رمضان أن وزارة التنمية كثفت جهودها لحماية النساء والأطفال وقدمت لهم كافة أشكال الرعاية والحماية والدعم النفسي الاجتماعي والتوعية من خلال مرشدات حماية المرأة ومرشدين حماية الطفولة في مديريات التنمية في المحافظات المختلفة.
وأوضحت أبو رمضان، أن الوزارة قامت باعتماد 14 إجراء من مجلس الوزراء لكيفية التعامل مع حالات النساء ضحايا العنف وأطفالهن بين جميع الشركاء لضمان أمن وحماية النساء المعنفات وأيضا حماية النساء في مراكز الحماية والعاملين.
يذكر أن وزارة التنمية قدمت مساعدات عينية من مواد صحية ونظافة لحوالي 100000 أسرة خلال الجائحة.
المصدر : الوطنية