طالب المجلس التشريعي في غزة، صباح اليوم الأحد، الأجهزة الأمنية في رام الله بضرورة ملاحقة المجرمين المُعتدين على منزل رئيس المجلس عزيز دويك، خاصة أنهم معروفون لديهم بالاسم والصورة ويجب تقديمهم للعدالة
وقال القائم بأعمال رئيس المجلس محمود الزهار، خلال مؤتمر صحفي، إننا ندين الاعتداء الآثم على منزل رأس الشرعية الفلسطينية عزيز دويك، ونحمل السلطة في رام الله المسئولية الكاملة
وأكد الزهار، أن المماطلة في تقديم الجناة للمحاكمة يعني إطلاق يد الفلتان في الضفة المحتلة، وذلك يصب في مصلحة الاحتلال ومخططاته الرامية لبث الفوضى والتشويش
وأضاف: "المخططات الصهيونية بضم الأراضي تستدعي الوحدة ورص الصفوف لمواجهة هذه الجرائم وإن من يعتدي على الشرعية الفلسطينية المُنتخبة لا يريد سوى ضرب الوحدة وإضعاف البنية الاجتماعية والسياسية التي نحن في أمس الحاجة إليها للتصدي لمؤامرات الاحتلال".
وتابع: "دويك قامة وطنية لها من التاريخ الحافل بالتضحيات والدور الوطني المتقدم في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، وإن الاعتداء عليه هو اعتداء على المجلس التشريعي نفسه، بل هو اعتداء على الشعب الفلسطيني الذي انتخبه".
ودعا إلى وقفة فلسطينية من كافة قوى وشرائح الشعب الفلسطيني ومؤسسات المجتمع المدني للتصدي بقوة وعدم السماح باستمرار حالة الفلتان والبلطجة والتستر على المُجرمين وضرورة تقديمهم للعدالة بأسرع وقت
وبين أن الوحدة الفلسطينية لإحباط مؤامرات الاحتلال الإسرائيلي هي من تعاليمنا الدينية وضرورة وطنية وأخلاقية وقانونية، والتاريخ لن يرحم، والشعب لن يغفر لمن يحاول حرف البوصلة أو إضعاف الموقف السياسي والشعبي الفلسطيني من خلال الاعتداء على رأس الشرعية الفلسطينية، وغيرها من الممارسات التي لا تخدم سوى الاحتلال.
المصدر : الوطنية